@mansurbek_0_1: sirli orol 😱😱😱😱😱

MANSURBEK
MANSURBEK
Open In TikTok:
Region: UZ
Thursday 06 August 2020 15:06:49 GMT
184
10
5
0

Music

Download

Comments

shahzod524
user9951133548620 :
etasmi
2020-11-01 12:56:41
0
shahzod524
user9951133548620 :
gtani kodini
2020-11-01 12:57:10
0
muzaffarhan696
user6377423973716 :
gtani kodini aytasizmi
2020-11-03 08:11:21
0
1abdulaziz18
user6260053045499 :
oka gtani kodini Ayting
2020-11-04 04:28:40
0
mirzabekk77
MIRZABEK MIRZABEK :
kodini ayting endi
2020-11-06 12:00:33
0
To see more videos from user @mansurbek_0_1, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

أعلم أن رحيلي لم يُحدث في عالمك فرقًا، ولم يهزّ فيك شيئًا يُذكَر، وأدرك تمامًا أنك لم تبادلني ذات الحب، ولا ذات الشعور الذي قدمته لك. لكني لا أندم على ما منحته من صدق، ولا على ما قدمته من حنان ومشاعر، بل إن ندمي الحقيقي يكمن في أن قلبي اهتدى ذات يوم إلى من لم يكن أهلًا للسكن فيه. أعاتبك لا لأني أرجو عودة، ولا لأني أتوق لاهتمامٍ متأخر، بل لأنّ الصدق حين يُمنح لمن لا يعرف قيمته، يُصبح كالسيف الذي يُردّ إلى صاحبه. هل كنت أطلب الكثير حين أردت أن أكون لك كما لم يكن أحد؟ هل أثقلتُ عليك حين منحتك حضوري كله، وأغفلت نفسي في سبيل أن أراك بخير؟ لقد كنتُ أنتمي إليك بصمت، وأحبك بكرامة، وأنت لا ترى فيّ إلا ظلًا مؤقتًا يمرّ ويُنسى، وينتهي دون أثر. أنا لا أكتب اليوم كي أرجع شيئًا انكسر، ولا لأستجدي لحظة اهتمام، بل لأغسل قلبي من بقايا خيبةٍ صامتة، وأودّع وجعًا ظل ساكنًا في صدري طويلًا. فليعلم من بعدك.. أن الحب عطاء، نعم، لكنه كرامة أيضًا. وأن القلوب التي تتسع للجميع… لا يسكنها من لا يُجيد البقاء.
أعلم أن رحيلي لم يُحدث في عالمك فرقًا، ولم يهزّ فيك شيئًا يُذكَر، وأدرك تمامًا أنك لم تبادلني ذات الحب، ولا ذات الشعور الذي قدمته لك. لكني لا أندم على ما منحته من صدق، ولا على ما قدمته من حنان ومشاعر، بل إن ندمي الحقيقي يكمن في أن قلبي اهتدى ذات يوم إلى من لم يكن أهلًا للسكن فيه. أعاتبك لا لأني أرجو عودة، ولا لأني أتوق لاهتمامٍ متأخر، بل لأنّ الصدق حين يُمنح لمن لا يعرف قيمته، يُصبح كالسيف الذي يُردّ إلى صاحبه. هل كنت أطلب الكثير حين أردت أن أكون لك كما لم يكن أحد؟ هل أثقلتُ عليك حين منحتك حضوري كله، وأغفلت نفسي في سبيل أن أراك بخير؟ لقد كنتُ أنتمي إليك بصمت، وأحبك بكرامة، وأنت لا ترى فيّ إلا ظلًا مؤقتًا يمرّ ويُنسى، وينتهي دون أثر. أنا لا أكتب اليوم كي أرجع شيئًا انكسر، ولا لأستجدي لحظة اهتمام، بل لأغسل قلبي من بقايا خيبةٍ صامتة، وأودّع وجعًا ظل ساكنًا في صدري طويلًا. فليعلم من بعدك.. أن الحب عطاء، نعم، لكنه كرامة أيضًا. وأن القلوب التي تتسع للجميع… لا يسكنها من لا يُجيد البقاء.

About