@.eo94: في ليلة كأس الملك 2024، كانت أعين الجماهير معلّقة على الملعب، تنتظر لحظة الفرح أو لحظة الانكسار. الاتحاد دخل المباراة بثقة كبيرة، خصوصًا بوجود عبدالرزاق حمدالله اللي كان دائمًا هو “الورقة الرابحة” في المواجهات الكبيرة. لكن من بداية اللقاء، ظهرت ملامح غير معتادة. قرارات تحكيمية مثيرة للجدل، صافرات تقطع الهجمات، وأحيانًا تغض الطرف عن أخطاء واضحة من الهلال. الجماهير بدأت تتهامس: “ليش كل قرار ضدنا؟” حمدالله، المعروف بروحه القتالية وحسه التهديفي، بدا وكأنه محاصر داخل الملعب. كل محاولة له كانت تُقابل بتدخلات خشنة، بعضها يستحق البطاقات، لكن الحكم كان صامتًا. وعندما جاءته فرصة خطيرة، رُفع راية تسلل مشكوك فيها، لتتحطم آمال الجماهير لحظة بلحظة. مع مرور الدقائق، زاد شعور الاتحاديين بالظلم. وكأن المباراة كُتبت لتُدار ضدهم، لا معهم. الهلال استغل الفرص، الاتحاد حُرم منها، وحمدالله بدا وكأنه يُحارب وحده، ليس ضد لاعبي الهلال فقط، بل ضد صافرة لا ترحم. انتهت المباراة، وخرج الاتحاد مكسورًا من البطولة، بينما بقيت الجماهير تردد: “الاتحاد ما انهزم بالملعب، الاتحاد انهزم بالظلم.” وهكذا تحوّلت ليلة كأس الملك 2024 إلى جرح في ذاكرة الاتحاديين، يروونه دائمًا كقصة عن الظلم الذي واجهه حمدالله والاتحاد أمام الهلال#tiktok #الاتحاد#fyp #الهلال#مالي_خلق_احط_هاشتاقات

47

Open In TikTok:

Region: SA

Thursday 02 October 2025 19:40:31 GMT