@abo_mazen053: يأتِ بها الله إن الله لطيفٌ خبير يأتِ بها الله إن الله لطيفٌ خبير" هو جزء من الآية 16 في سورة لقمان من القرآن الكريم. وهي توصية من لقمان لابنه، يذكره فيها بمراقبة الله في كل الأفعال، مهما كانت صغيرة أو خفية. سياق الآية تأتي هذه الآية في سياق نصائح لقمان الحكيم لابنه، حيث يوصيه بعدم الظلم والتجبّر، ويؤكد له أن الله مطلع على كل شيء، مهما كان صغيراً أو مخفياً. يقول لقمان لابنه: ﴿يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِن تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ فَتَكُن فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ﴾. المعنى: أي أن عمل الإنسان، مهما كان صغيراً كحبة الخردل، ومخفياً في أي مكان، فإن الله يعلمه ويُحضره يوم القيامة للحساب. معنى الأسماء الحسنى "اللطيف" و "الخبير" اللطيف: هو الذي لطف علمه ودقّ، حتى أدرك السرائر والضمائر والخبايا، والذي يسوق لعباده الخير والإحسان من حيث لا يحتسبون. الخبير: هو العالم بما كان وما سيكون، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء. الخلاصة الآية تحمل رسالة عميقة حول مراقبة الله، وتؤكد على سعة علم الله وقدرته الكاملة على الإتيان بأي شيء، مهما كان خفياً أو دقيقاً، بفضل لطفه وعلمه الكامل. وهي دعوة إلى اليقين بأن الله قادر على تحقيق ما يراه البعض مستحيلاً، وتأتي بالفرج بعد الشدة.