@mikael_angil: تخيّل أن تستيقظ ذات يوم وأنت تحمل ذكريات لم تعشها قط. طفولة بين جبال لم تزرها، حب لم تعرفه، أو حتى حرب لم تخضها. بالنسبة لعقلك، كل ذلك سيكون حقيقيًا. هذه ليست خيالًا محضًا: إنّه الباب الذي بدأ العلم يفتحه اليوم تحت اسم الذاكرة الاصطناعية. العلم خلف الفكرة 🧠 الحُصين(Hippocampus): المنطقة في الدماغ المسؤولة عن تكوين الذكريات الجديدة. أي تدخل فيها يمكن أن يخلق أو يمحو ذكرى. التجارب على الفئران (2013 – MIT): الباحثون زرعوا ذكريات زائفة جعلت الفئران تخاف من مكان لم تتعرض فيه لأي خطر. الذاكرة والخيال: الدماغ لا يفرّق بدقة بين ذكرى حقيقية وتجربة متخيّلة بعمق، نفس الشبكات العصبية تُنشط في الحالتين. التطبيقات المحتملة: علاج الصدمات (Trauma therapy) عبر محو أو تعديل الذكريات المؤلمة. تحسين التعلّم بتخزين معلومات جاهزة في الدماغ. لكن أيضًا: خطر التلاعب بالهوية والوعي. ومن ناحية الفلسفة و الهوية إذا كانت هويتك تُبنى من ذكرياتك، فماذا يحدث عندما تصبح هذه الذكريات قابلة للزرع أو الحذف؟ هل ستظل أنت نفسك إذا حملت ماضيًا لم تعشه؟ هل الشفاء من الألم عبر محو الذكرى خلاص… أم تزوير للذات؟ من يملك الحق في كتابة الماضي داخل عقولنا؟ ربما سنصل يومًا لزمن لا نسأل فيه: "ماذا عشت؟" بل: "أي نسخة من الماضي اخترت أن تحملها؟" . . . . . . . . #معلومات #fyp #الانسان #اكسبلور_فولو #تلاعب