@pjmyoui: #luffy #nami #onepiece #lunami #xyzbca #foryou

otit 🇵🇸
otit 🇵🇸
Open In TikTok:
Region: ID
Saturday 09 July 2022 01:48:32 GMT
597028
81598
1287
870

Music

Download

Comments

To see more videos from user @pjmyoui, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

الحالة التي يضحك فيها الإنسان وهو في داخله يبكي تُعتبر من أعمق وأقسى الحالات النفسية، لأنها تمثل صراعًا صامتًا بين ما يشعر به القلب وما يُظهره الوجه. الشخص في هذه الحالة لا يضحك لأنه سعيد، بل لأنه يحاول إقناع نفسه والآخرين بأنه بخير، كأن الابتسامة تصبح درعًا يختبئ خلفه حتى لا يراه أحد مكسورًا. غالبًا ما يصل الإنسان إلى هذه المرحلة بعد مرورٍ طويلٍ على الألم، بعد خيبات متكررة جعلته يفقد الثقة بالناس، وبعد محاولات كثيرة للبوح لم يجد بعدها من يفهمه حقًا. حينها يتعلم أن الصمت أسلم، وأن إخفاء الحزن أسهل من شرحه. ومع الوقت، يتحول الضحك إلى عادة دفاعية، وكأنها وسيلة للهروب من وجعٍ لا يريد مواجهته. الشخص الذي يضحك وهو حزين يعيش داخل عالمين؛ عالم خارجي يبتسم فيه ليبدو قويًا، وعالم داخلي مظلم مليء بالأسئلة، والحنين، والخيبة، والفراغ. يشعر بثقلٍ في صدره لا يعرف مصدره تمامًا، وبحزنٍ لا يجد له مبررًا واضحًا، لأنه ببساطة لم يعبّر عنه يومًا. يعيش متعبًا من التظاهر، ومترددًا بين رغبته بأن يُلاحظ أحد وجعه، وخوفه من أن يراه الناس ضعيفًا إذا فعل. هذه الحالة لا تعني الكذب، بل هي شكل من أشكال الدفاع عن النفس. فالشخص يضحك حتى لا ينهار، يتظاهر بالقوة لأنه سئم الانكسار، ويخفي دموعه لأنه تعب من تكرار السؤال “ليش حزين؟”. ومع ذلك، يبقى في داخله صراع دائم بين ما يشعر به فعلًا وما يسمح لنفسه أن يظهره، فيتآكل ببطء من الداخل. الأشخاص الذين يمرّون بهذه الحالة لا يحتاجون شفقة، بل يحتاجون من يفهمهم بصمت، من يراهم دون أن يُجبروهم على الكلام، من يحتضنهم دون أن يسألهم “ما بك؟”. لأن أكثر ما يؤلمهم هو أن يُضطروا لشرح وجعٍ لا تُسعفهم الكلمات لوصفه.#fyp #sad #الشعب_الصيني_ماله_حل😂😂 #تيد_باندي #احمد_الوائلي
الحالة التي يضحك فيها الإنسان وهو في داخله يبكي تُعتبر من أعمق وأقسى الحالات النفسية، لأنها تمثل صراعًا صامتًا بين ما يشعر به القلب وما يُظهره الوجه. الشخص في هذه الحالة لا يضحك لأنه سعيد، بل لأنه يحاول إقناع نفسه والآخرين بأنه بخير، كأن الابتسامة تصبح درعًا يختبئ خلفه حتى لا يراه أحد مكسورًا. غالبًا ما يصل الإنسان إلى هذه المرحلة بعد مرورٍ طويلٍ على الألم، بعد خيبات متكررة جعلته يفقد الثقة بالناس، وبعد محاولات كثيرة للبوح لم يجد بعدها من يفهمه حقًا. حينها يتعلم أن الصمت أسلم، وأن إخفاء الحزن أسهل من شرحه. ومع الوقت، يتحول الضحك إلى عادة دفاعية، وكأنها وسيلة للهروب من وجعٍ لا يريد مواجهته. الشخص الذي يضحك وهو حزين يعيش داخل عالمين؛ عالم خارجي يبتسم فيه ليبدو قويًا، وعالم داخلي مظلم مليء بالأسئلة، والحنين، والخيبة، والفراغ. يشعر بثقلٍ في صدره لا يعرف مصدره تمامًا، وبحزنٍ لا يجد له مبررًا واضحًا، لأنه ببساطة لم يعبّر عنه يومًا. يعيش متعبًا من التظاهر، ومترددًا بين رغبته بأن يُلاحظ أحد وجعه، وخوفه من أن يراه الناس ضعيفًا إذا فعل. هذه الحالة لا تعني الكذب، بل هي شكل من أشكال الدفاع عن النفس. فالشخص يضحك حتى لا ينهار، يتظاهر بالقوة لأنه سئم الانكسار، ويخفي دموعه لأنه تعب من تكرار السؤال “ليش حزين؟”. ومع ذلك، يبقى في داخله صراع دائم بين ما يشعر به فعلًا وما يسمح لنفسه أن يظهره، فيتآكل ببطء من الداخل. الأشخاص الذين يمرّون بهذه الحالة لا يحتاجون شفقة، بل يحتاجون من يفهمهم بصمت، من يراهم دون أن يُجبروهم على الكلام، من يحتضنهم دون أن يسألهم “ما بك؟”. لأن أكثر ما يؤلمهم هو أن يُضطروا لشرح وجعٍ لا تُسعفهم الكلمات لوصفه.#fyp #sad #الشعب_الصيني_ماله_حل😂😂 #تيد_باندي #احمد_الوائلي

About