@justinmerced: View port vs Cycles in #blender3d #3danimation

Justin Merced
Justin Merced
Open In TikTok:
Region: US
Monday 06 March 2023 01:44:58 GMT
623
54
5
1

Music

Download

Comments

condingus
Dingus :
Great job!
2023-03-06 03:06:33
2
fncischen
陈东成 Francis Chen :
Damn !
2023-03-06 03:33:29
1
justinmerced
Justin Merced :
@jordanadetunji
2023-03-06 03:24:06
0
To see more videos from user @justinmerced, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

ما أطعمونيه في طفولتي من عادات وتقاليد من أفكار جاهزة من قوالب صلبة للهوية والمعنى ما زال عالقًا في جوف ذاكرتي كشيء دخيل على فطرتي لقد أطعموني تصورات لم أخترها وعلقوها على لسان الطفلة في كأنها حقائق بينما لم تكن سوى
ما أطعمونيه في طفولتي من عادات وتقاليد من أفكار جاهزة من قوالب صلبة للهوية والمعنى ما زال عالقًا في جوف ذاكرتي كشيء دخيل على فطرتي لقد أطعموني تصورات لم أخترها وعلقوها على لسان الطفلة في كأنها حقائق بينما لم تكن سوى "مسلمات" صنعت داخل قوقعة الخوف من المختلف والارتهان للجماعة أطعموني "يجب" و"لا يجوز" أطعَموني "البنت لا تفعل" و"الولد لا يبكي" أطعموني الهوية كقيد لا كخيار والانتماء كوصمة لا كحب أطعموني حتى الحياء مغلفا بالخوف والفضيلة مسمومة بالذنب ما أطعمونيه كان جرعة يومية من الاستلاب حيث يتحول الكائن إلى مرآة مشروخة تعكس ما يريد الآخرون لا ما يريد هو إلى ذات مُغتربة ليست غريبة عن العالم فقط بل غريبة عن نفسها وقد قال سارتر: "الآخر هو الجحيم"، وكنت أعيش في جحيم "الآخر" منذ أن علقوني على مشاجبهم وها أنا اليوم.. أعي أنني لم آكل تلك القيم بل ابتلعتها مضطرة واليوم بعدما نضج وعيي وتجاوز قشرة الطفولة أشعر برغبة وجودية عارمة أن أستفرغها أن أُخرجها من داخلي لا فقط كرفض بل كتحرر ليس استفراغًا جسديًا بل تطهّرًا نفسيًا لا كرها للأهل بل ثورة على الإرث الثقيل الذي ورثوه لي دون أن يسألوني: هل أرغب به؟ ما أطعمونيه كان أداة لصناعة نسخة مني تتشابه مع ما قبلها لكنني اليوم أطالب بحقي في الاختلاف بحقي في أن أكون "أنا"، لا استنساخًا من هم وفي ذلك أمارس فعلي الفلسفي الأسمى : التفكيك كما علمنا دريدا والتحرر من النسق كما ثار نيتشه وبناء المعنى من العدم كما حلم سارتر وكامو إنني لا أستفرغ لأنني أكره الماضي بل لأنني أحب حقي في أن أصنع مستقبلي بنفسي فما أطعموه لي كان قفصًا من ذهب وأنا الآن أكسر القضبان بأسناني وأبصق ما تبقى من القيود

About