@luvz2222: 💋 #fypシ #trending #tiktok #fyp #lanadelrey #CapCut

💕 ᗰᗩYᖇᗩ💕🤡🌦️
💕 ᗰᗩYᖇᗩ💕🤡🌦️
Open In TikTok:
Region: US
Thursday 30 November 2023 20:27:56 GMT
409
51
2
0

Music

Download

Comments

diana__silvia
🔥👑♠️Silvia♠️👑🔥 :
Can you also follow me and let us become tiktok friends? I will support you.🥰
2023-12-02 06:20:13
1
wodstck
Woodstock🪖💚 :
Saludos desde Chile!!
2023-12-01 05:34:26
0
To see more videos from user @luvz2222, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

وُلدت ميادة الحناوي في حلب عام 1959. لم يكن في بيتها ما يدل على أن طفلة صغيرة ستتحول إلى واحدة من أعمدة الغناء العربي. لكنها كانت تستمع إلى صوت أم كلثوم وتقلدها، وتحفظ الأغاني القديمة قبل أن تتقن الأبجدية. كبرت بين شوارع حلب، تزوجت صغيرة من وزير في الحكومة السورية. لم يدم الزواج طويلًا، فقد توفي زوجها وهي لم تتجاوز السادسة عشرة. بعد وفاته، تغير كل شيء. لم تعد زوجة رجل نافذ، بل فتاة تبحث عن نفسها من جديد. في مصيف بلودان، التقت ميادة بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. سمع صوتها في جلسة خاصة، فطلب منها السفر إلى القاهرة. في البداية رفضت. لم تكن ترى الفن كمستقبل، ولا مصر كمنفى. لكنها سافرت في النهاية، برفقة شقيقها عثمان، لتبدأ الرحلة التي ستستمر لعقود. في القاهرة، كتب لها عبد الوهاب ألحانًا خاصة. آمن بها. راهن عليها. وأقام لها حفلة ضخمة لتقديمها للجمهور. لكنّ بداية الشهرة لم تكن معه. غضب منها حين اختارت أن تغني أولى أعمالها مع محمد الموجي بدلًا من أغنيته “في يوم وليلة”، فسحب الأغنية وأعطاها لوردة. لكن الانطلاقة الكبرى جاءت مع رجل آخر: بليغ حمدي. كتب لها أجمل ألحانه، وأخرج من صوتها ما لم يكن أحد يظنه ممكنًا. “أنا بعشقك”، “الحب اللي كان”، “سيدي أنا”، و”فاتت سنة” لم تكن مجرد أغاني، بل كانت إعلانًا عن ولادة صوت لا يُشبه أحدًا. حملت الأغاني على أشرطة الكاسيت من دمشق، وغنّتها في استوديوهات اليونان. أحيتها على مسارح القاهرة وبيروت وقرطاج. غنت للجمهور الذي حفظ كلماتها ورددها معها من دون نشاز. ثم جاء المنع. غيرة النساء. زوجة عبد الوهاب طلبت من وزير الداخلية المصري ترحيلها. لم تُمنح حتى فرصة لملمة أغراضها. قُطع الوتر، وغابت عن مصر ثلاث عشرة سنة. حاولت العودة، لكنهم أعادوها من المطار. في تلك السنوات، بقي صوتها في الشوارع رغم الغياب، وذاع صدى أغنية لم تغنها، “في يوم وليلة”، لأنها سُلبت منها. بعد وفاة بليغ، تغيّر كل شيء. ألبوم “عندي كلام” كان آخر ما كتبه لها. بدأت تبحث عن هوية جديدة. تعاونت مع سامي الحفناوي، مع الشرنوبي، مع خالد الأمير. غيّرت جلدها. جربت القصير بعد الطويل. الكليب بعد المسرح. في بداية الألفينات، غابت لأسباب شخصية. ثم عادت بألبوم “عرفوا إزاي” بعد أربع سنوات من التأجيل. ظهرت في حفلات كبرى، أهمها قرطاج عام 2005. وفي 2007 أطلقت أغاني وطنية لسوريا ولبنان، وغنت “يا شام” و”بيروت يا عروس الشرق”. شاركت في برنامج “أمير الشعراء”، ووقفت على المسرح إلى جانب مروان خوري. في 2014 و2015، أصدرت أغنية “عيني”، وغنت “روح بس تعال” و”كردستان موطن الأبطال”. أما حياتها الخاصة، فكانت صاخبة كأغانيها. حاولت الزواج بمحمد سلطان بعد وفاة زوجته فايزة أحمد، لكنها لم تفعل. تزوجت رجلًا سوريًا اسمه مهند أحمد. دام الزواج أكثر من عشر سنوات، ثم انتهى بالخلع في المحاكم. لم تُنجب. لم تُرد. قالت إن قرارها كان نابعًا من قناعة، ولا ندم. أجرت عمليات تجميل كثيرة، بعضها فشل، لكنها استمرت في الغناء، في الوقوف على المسارح، في الحفاظ على صورة لم تتغير كثيرًا رغم السنوات. وفي 2017، نالت جائزة الدولة التقديرية. وفي 2019، عادت إلى دمشق لتحيي حفلة في افتتاح معرضها الدولي. وسط الشائعات عن مرضها، خرجت لتطمئن جمهورها: الغياب بسبب موت شقيقتها ومرض شقيقها، لا أكثر. لم تغنِ فقط، بل صنعت عصرًا. لم تكن نسخة عن أحد، بل مدرسة بذاتها. اسمها ارتبط بألحان الكبار، لكنها بقيت أكبر من مجرد مطربة. كانت صوتًا، ثم أصبحت ذكرى، ثم أصبحت حقيقة يصعب تكرارها. #اغاني #اغاني_قديمه #ميادة #ميادة_الحناوى #مياده_الحناوي
وُلدت ميادة الحناوي في حلب عام 1959. لم يكن في بيتها ما يدل على أن طفلة صغيرة ستتحول إلى واحدة من أعمدة الغناء العربي. لكنها كانت تستمع إلى صوت أم كلثوم وتقلدها، وتحفظ الأغاني القديمة قبل أن تتقن الأبجدية. كبرت بين شوارع حلب، تزوجت صغيرة من وزير في الحكومة السورية. لم يدم الزواج طويلًا، فقد توفي زوجها وهي لم تتجاوز السادسة عشرة. بعد وفاته، تغير كل شيء. لم تعد زوجة رجل نافذ، بل فتاة تبحث عن نفسها من جديد. في مصيف بلودان، التقت ميادة بموسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب. سمع صوتها في جلسة خاصة، فطلب منها السفر إلى القاهرة. في البداية رفضت. لم تكن ترى الفن كمستقبل، ولا مصر كمنفى. لكنها سافرت في النهاية، برفقة شقيقها عثمان، لتبدأ الرحلة التي ستستمر لعقود. في القاهرة، كتب لها عبد الوهاب ألحانًا خاصة. آمن بها. راهن عليها. وأقام لها حفلة ضخمة لتقديمها للجمهور. لكنّ بداية الشهرة لم تكن معه. غضب منها حين اختارت أن تغني أولى أعمالها مع محمد الموجي بدلًا من أغنيته “في يوم وليلة”، فسحب الأغنية وأعطاها لوردة. لكن الانطلاقة الكبرى جاءت مع رجل آخر: بليغ حمدي. كتب لها أجمل ألحانه، وأخرج من صوتها ما لم يكن أحد يظنه ممكنًا. “أنا بعشقك”، “الحب اللي كان”، “سيدي أنا”، و”فاتت سنة” لم تكن مجرد أغاني، بل كانت إعلانًا عن ولادة صوت لا يُشبه أحدًا. حملت الأغاني على أشرطة الكاسيت من دمشق، وغنّتها في استوديوهات اليونان. أحيتها على مسارح القاهرة وبيروت وقرطاج. غنت للجمهور الذي حفظ كلماتها ورددها معها من دون نشاز. ثم جاء المنع. غيرة النساء. زوجة عبد الوهاب طلبت من وزير الداخلية المصري ترحيلها. لم تُمنح حتى فرصة لملمة أغراضها. قُطع الوتر، وغابت عن مصر ثلاث عشرة سنة. حاولت العودة، لكنهم أعادوها من المطار. في تلك السنوات، بقي صوتها في الشوارع رغم الغياب، وذاع صدى أغنية لم تغنها، “في يوم وليلة”، لأنها سُلبت منها. بعد وفاة بليغ، تغيّر كل شيء. ألبوم “عندي كلام” كان آخر ما كتبه لها. بدأت تبحث عن هوية جديدة. تعاونت مع سامي الحفناوي، مع الشرنوبي، مع خالد الأمير. غيّرت جلدها. جربت القصير بعد الطويل. الكليب بعد المسرح. في بداية الألفينات، غابت لأسباب شخصية. ثم عادت بألبوم “عرفوا إزاي” بعد أربع سنوات من التأجيل. ظهرت في حفلات كبرى، أهمها قرطاج عام 2005. وفي 2007 أطلقت أغاني وطنية لسوريا ولبنان، وغنت “يا شام” و”بيروت يا عروس الشرق”. شاركت في برنامج “أمير الشعراء”، ووقفت على المسرح إلى جانب مروان خوري. في 2014 و2015، أصدرت أغنية “عيني”، وغنت “روح بس تعال” و”كردستان موطن الأبطال”. أما حياتها الخاصة، فكانت صاخبة كأغانيها. حاولت الزواج بمحمد سلطان بعد وفاة زوجته فايزة أحمد، لكنها لم تفعل. تزوجت رجلًا سوريًا اسمه مهند أحمد. دام الزواج أكثر من عشر سنوات، ثم انتهى بالخلع في المحاكم. لم تُنجب. لم تُرد. قالت إن قرارها كان نابعًا من قناعة، ولا ندم. أجرت عمليات تجميل كثيرة، بعضها فشل، لكنها استمرت في الغناء، في الوقوف على المسارح، في الحفاظ على صورة لم تتغير كثيرًا رغم السنوات. وفي 2017، نالت جائزة الدولة التقديرية. وفي 2019، عادت إلى دمشق لتحيي حفلة في افتتاح معرضها الدولي. وسط الشائعات عن مرضها، خرجت لتطمئن جمهورها: الغياب بسبب موت شقيقتها ومرض شقيقها، لا أكثر. لم تغنِ فقط، بل صنعت عصرًا. لم تكن نسخة عن أحد، بل مدرسة بذاتها. اسمها ارتبط بألحان الكبار، لكنها بقيت أكبر من مجرد مطربة. كانت صوتًا، ثم أصبحت ذكرى، ثم أصبحت حقيقة يصعب تكرارها. #اغاني #اغاني_قديمه #ميادة #ميادة_الحناوى #مياده_الحناوي

About