@utthuyss: cam giac ay..#xuhuong#fyp#viral

Út Thuý
Út Thuý
Open In TikTok:
Region: VN
Friday 23 February 2024 13:57:06 GMT
145926
11699
384
506

Music

Download

Comments

meomeo0.9
upin :
"Mẹ anh thích em rồi đấy" nhưng anh với em không còn là gì của nhau nữa
2024-02-23 15:01:16
135
nhitruongtran2
Trương Nhi :
Mẹ anh không thích em , dậy thôi em cũng chẳng cần
2024-02-23 15:06:51
1
nguyenthihoaithuong2006
Hanna Nguyen 🇻🇳🇩🇪 :
Ước vậy
2024-02-24 03:06:09
0
sudauiuu
iu :
mẹ anh kh thich e.
2024-02-24 05:57:45
0
user8888.83
user8888.83 :
Me anh k thich em
2024-02-23 14:07:02
69
trng.th.kim.phngg
Phụng Kim Trương :
mẹ ảnh thích tui ời 🥰
2025-07-06 12:58:57
0
zhangyumeii2405
ɣʊლℰ¡ :
Mẹ anh không thích em
2024-02-23 16:50:40
8
tnguieen_09
𝕋𝕙𝕒𝕠 ℕ𝕘𝕦𝕪𝕖𝕟𝕟 :
drrr
2024-02-27 04:20:27
0
ngngoc.haa
Ngọc Hà🫵🏻 :
đó chỉ là anh nói
2024-02-23 14:50:35
21
hnd_bnk
Duy :
gđ anh ấy đã chấp nhận mình làm con dâu r hihi
2025-07-03 13:41:30
1
mrk96464
Mr.K :
Chưa cưới nhưng mà cả nhà tui thương bạn ấy hơn tui luôn. Nhưng vì có duyên không nợ nên đã không đi cùng nhau.
2024-02-24 03:29:38
0
tp2310_
tacoss🌯 :
me anh khong thich em..
2024-02-25 15:45:08
0
quinp.17.07
Nguyễn Thị Quỳnh :
vẫn ct bth😂
2024-02-23 14:11:37
1
ptdilnnxm
Dĩnh 👾 :
nhung me em thi khong...
2024-04-22 06:44:02
0
_phamnah
Phamnahh :
Mẹ ny gặp cứ kêu con gọi mẹ đi đừng gọi bác nữa :))
2024-04-12 09:58:41
0
ng1t2y3m4laf5n56th
꧁𝚝𝚑ύ𝚢.tây꧂ :
ko may mẹ a ko còn nx ☺️🥰
2024-02-24 08:48:05
0
kieuvi2008
kieuvi2008 :
lúc trước thì còn h thì koo 😇
2024-02-24 14:42:50
0
tnhung_1207
Cua 🦀 :
chính là câu em hằng mong ước nhưng nà that ra là “ me anh khong thich em “☺️
2024-02-23 14:37:37
4
tuvan_07
Tú Vânn 🇻🇳🇹🇼 :
đc anh ấy yêu thương đc cả mẹ anh thương nữa thì còn gì bằng 🥺
2024-04-14 16:22:58
1
bemymhm44
SaMy :
Em biết ròi ạ 😚
2024-02-27 14:33:42
0
th.dunq06
Thuỳ Dungg :
mẹ anh ns kh thich em mà😅
2024-02-23 16:57:14
0
trainghiemduroi
TH :
mẹ ah thik e nhưng ah vẫn bỏ em 😀
2024-02-23 14:31:22
1
gainamtraibac08
ღʏɪɴʟᴏᴠᴇ°ᴛᴅ✾ :
cảm giác không bao giờ có đc..
2024-02-23 23:37:51
0
vivian2302
Hi!! iam your angel ❤️ :
Tất cả các mẹ của các a ấy đều thích mình nhưng… ng mình cần thì lại ko thích mình nữa 🙂
2024-03-17 16:49:50
1
hnganie_05
hnganie_05 :
vuiiii
2024-02-23 15:06:44
1
To see more videos from user @utthuyss, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

قصة: محطةٌ جمعت ملكين محطة فكتوريا في صباح لندن (16 يوليو 1956) كانَ هادئًا على غير عادته. الضباب يعلو أسطح المباني، وصوت القطار يقترب ببطء كأنه يحمل معه صفحة جديدة في تاريخ ملكين شابين. توقّف القطار الملكي في المحطة، وانفتح بابه على مشهدٍ غير مألوف. نزل الملك فيصل الثاني بخطوات مترددة، يحمل في عينيه دهشة الشاب الذي يرى العالم بفضوله الأول. كان يرتدي بدلته الأنيقة، لكن خجله كان أكثر وضوحًا من زينته. وعلى الرصيف، وقفت الملكة إليزابيث الثانية بوقارها المعروف. لم يكن اللقاء في قصر باكنغهام، ولا ضمن مراسم رسمية ضخمة، بل في محطة قطار… مكان عادي جدًا لكنّه أصبح، في تلك اللحظة، مسرحًا لحدث استثنائي. لوّحت الملكة بيدها بخفةٍ إنجليزية رصينة، وتقدّم فيصل نحوها مبتسمًا ابتسامة هادئة تشبه ابتسامته في أغلب صوره. صافحته، وبدت لوهلة وكأنها ترى فيه شيئًا نادرًا: ملكًا لا يزال يحمل قلب شاب لم تثقله السلطة بعد. تحدّثا عن الرحلة، وعن لندن، وعن الطقس الذي لا يتغيّر. كان فيصل يصغي أكثر مما يتكلم، وهي كانت تنظر إليه كمن يعرف أنّ هذا الشاب يحمل على كتفيه دولةً كاملة، وأنه جاء من بلاد بعيدة تبحث عن طريقها في عالمٍ سريع التغيّر. سارا معًا خطوات قليلة على رصيف المحطة، وحولهما الحرس والمرافقون، لكنّ اللحظة بقيت إنسانية بشكل عجيب. لا أضواء، لا كاميرات، فقط ملكةٌ اعتادت الثبات، وملكٌ لم يعرف أن الزمن لا ينتظر طويلاً. بعد أن ودّعته الملكة، عاد فيصل إلى عربته الملكية، وظلّ ينظر من النافذة إلى المحطة التي اختفت تدريجيًا. ربما شعر يومها أنه يقترب من عالمٍ مختلف، عالم تحكمه السياسة أكثر من البراءة. وبعد عامين فقط، في صباح تموز عام 1958، وصل إلى بريطانيا خبرٌ صادم: الملك فيصل الثاني قُتل… وسقط معه آخر تاج في العراق. تأثرت الملكة حينها، ليس فقط لرحيل ملكٍ شاب، بل لأنّ لقاءهما القصير عند محطة القطار تحوّل فجأة إلى آخر ذكرى عنه. لقد جمعتهما محطةٌ عابرة، لكنها أصبحت رمزًا للقدر الذي يكتب تاريخ الملوك في لحظاتٍ بسيطة… لحظات تُرى وكأنها عابرة، لكنها تبقى أطول من أعمارهم أحيانًا.
قصة: محطةٌ جمعت ملكين محطة فكتوريا في صباح لندن (16 يوليو 1956) كانَ هادئًا على غير عادته. الضباب يعلو أسطح المباني، وصوت القطار يقترب ببطء كأنه يحمل معه صفحة جديدة في تاريخ ملكين شابين. توقّف القطار الملكي في المحطة، وانفتح بابه على مشهدٍ غير مألوف. نزل الملك فيصل الثاني بخطوات مترددة، يحمل في عينيه دهشة الشاب الذي يرى العالم بفضوله الأول. كان يرتدي بدلته الأنيقة، لكن خجله كان أكثر وضوحًا من زينته. وعلى الرصيف، وقفت الملكة إليزابيث الثانية بوقارها المعروف. لم يكن اللقاء في قصر باكنغهام، ولا ضمن مراسم رسمية ضخمة، بل في محطة قطار… مكان عادي جدًا لكنّه أصبح، في تلك اللحظة، مسرحًا لحدث استثنائي. لوّحت الملكة بيدها بخفةٍ إنجليزية رصينة، وتقدّم فيصل نحوها مبتسمًا ابتسامة هادئة تشبه ابتسامته في أغلب صوره. صافحته، وبدت لوهلة وكأنها ترى فيه شيئًا نادرًا: ملكًا لا يزال يحمل قلب شاب لم تثقله السلطة بعد. تحدّثا عن الرحلة، وعن لندن، وعن الطقس الذي لا يتغيّر. كان فيصل يصغي أكثر مما يتكلم، وهي كانت تنظر إليه كمن يعرف أنّ هذا الشاب يحمل على كتفيه دولةً كاملة، وأنه جاء من بلاد بعيدة تبحث عن طريقها في عالمٍ سريع التغيّر. سارا معًا خطوات قليلة على رصيف المحطة، وحولهما الحرس والمرافقون، لكنّ اللحظة بقيت إنسانية بشكل عجيب. لا أضواء، لا كاميرات، فقط ملكةٌ اعتادت الثبات، وملكٌ لم يعرف أن الزمن لا ينتظر طويلاً. بعد أن ودّعته الملكة، عاد فيصل إلى عربته الملكية، وظلّ ينظر من النافذة إلى المحطة التي اختفت تدريجيًا. ربما شعر يومها أنه يقترب من عالمٍ مختلف، عالم تحكمه السياسة أكثر من البراءة. وبعد عامين فقط، في صباح تموز عام 1958، وصل إلى بريطانيا خبرٌ صادم: الملك فيصل الثاني قُتل… وسقط معه آخر تاج في العراق. تأثرت الملكة حينها، ليس فقط لرحيل ملكٍ شاب، بل لأنّ لقاءهما القصير عند محطة القطار تحوّل فجأة إلى آخر ذكرى عنه. لقد جمعتهما محطةٌ عابرة، لكنها أصبحت رمزًا للقدر الذي يكتب تاريخ الملوك في لحظاتٍ بسيطة… لحظات تُرى وكأنها عابرة، لكنها تبقى أطول من أعمارهم أحيانًا.

About