@_8zy: ادري هذا حاليَ 💔. . . . #محمد_باقر_الخاقاني

حمد |١٤٤٤هَـ ⚜️
حمد |١٤٤٤هَـ ⚜️
Open In TikTok:
Region: IQ
Thursday 25 April 2024 14:32:36 GMT
19880
1720
6
267

Music

Download

Comments

sah.83
SaNa :
لكن انت حسين....السلام عليك ياابا عبد الله
2024-04-25 14:45:15
6
313___mem
Mona Faisal :
اخذته ابريني ذمة
2025-01-10 21:00:37
1
hasannasr36
حسن ناصری :
الله علیک یا ملا ابداع والله
2024-04-25 20:53:39
2
hmmmmmndndhdbdh0
user8200863432142 :
يا حسين
2024-04-25 23:31:20
0
xo..08
نـ๋͜ـحـ๋͜ـر مـ๋͜ـذبـ๋͜ـﯛ̲ح :
....💔
2024-04-26 17:50:03
0
userz1skkzhann
سيف :
💞💞💞
2024-04-29 01:50:00
0
To see more videos from user @_8zy, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

لقد أصبح الشاي بارداً أتساءل لماذا؟ أنا طلعت من السرير أصلاً، غيوم مطر الصباح فوق نافذتي، وصوت قطرة تسقط، ثم أخذتها، ثم صمتٌ يعود وكأنه ينتظرني أن أقول شيئاً. كان المطر يعرف ما لا أعرفه، وكان الشاي قد قرر أن يتخلى عن دفئه حين رأى أنني لا أنتمي نحوه. هل نسيته؟ أم نسيت نفسي وأنا أحدق في لا شيء تحديداً؟ لكن كل شيء يؤلمني بخفة. الساعة تمشي ببطء، ولم يعد في المكان غير أنفاسي، ورائحة الشاي البارد، تتمسك بالهواء كأنها ترفض الرحيل كأنها تعني تقول: “كان فيه دفء هنا… راح” ووجهي في انعكاس النافذة يبدو غريباً، كأني ما شفتني من زمان. هدوء ثقيل يمشي على أطرافه، كأنه يخاف يوقظ فيني شيء ناسيه، شيء كنت أهرب منه في كل صباح؛ لكن اليوم… نسي يهرب. والغريب إن ولا شيء تغير، الستارة تتحرك، الهواء نفسه، والشاي نفسه، وحتى أنا… بس في داخلي تحرك بصمت، زي جرح قديم تمدد فجأة، بدون سبب. أو يمكن: السبب إن مافي أحد قال لي “صباح الخير” اليوم، ولا حتى أنا. أفكر أقوم، بس جسمي ثقيل مو من التعب، من شعور يشبه الحنين، بس ما أعرف لوشو، ولا لمين. يمكن لكل الأيام اللي مرت وأنا أسكت. يمكن لكل الأحلام اللي قلت عنها “عادي” عشان ما أزعل. وأتساءل: هل لو كان الكوب ممتلئ أكثر، كنت التفت له؟ ولا دايمًا كل شيء نحبه يبرد ببطء لأننا انشغلنا بأنفسنا أو ضيعنا الطريق إليها. يمكن المشكلة مو في الشاي، ولا في المطر، يمكن المشكلة إني تعبت من محاولة الشيء بنفسي. أقعد، وأسمع صوت قطرة جديدة، لكن ما أرفع رأسي، يمكن لأني صرت أعرف النهاية قبل ما تبدأ، أو لأني بطلت أنتظر شيء غير الصمت. #patrickjane
لقد أصبح الشاي بارداً أتساءل لماذا؟ أنا طلعت من السرير أصلاً، غيوم مطر الصباح فوق نافذتي، وصوت قطرة تسقط، ثم أخذتها، ثم صمتٌ يعود وكأنه ينتظرني أن أقول شيئاً. كان المطر يعرف ما لا أعرفه، وكان الشاي قد قرر أن يتخلى عن دفئه حين رأى أنني لا أنتمي نحوه. هل نسيته؟ أم نسيت نفسي وأنا أحدق في لا شيء تحديداً؟ لكن كل شيء يؤلمني بخفة. الساعة تمشي ببطء، ولم يعد في المكان غير أنفاسي، ورائحة الشاي البارد، تتمسك بالهواء كأنها ترفض الرحيل كأنها تعني تقول: “كان فيه دفء هنا… راح” ووجهي في انعكاس النافذة يبدو غريباً، كأني ما شفتني من زمان. هدوء ثقيل يمشي على أطرافه، كأنه يخاف يوقظ فيني شيء ناسيه، شيء كنت أهرب منه في كل صباح؛ لكن اليوم… نسي يهرب. والغريب إن ولا شيء تغير، الستارة تتحرك، الهواء نفسه، والشاي نفسه، وحتى أنا… بس في داخلي تحرك بصمت، زي جرح قديم تمدد فجأة، بدون سبب. أو يمكن: السبب إن مافي أحد قال لي “صباح الخير” اليوم، ولا حتى أنا. أفكر أقوم، بس جسمي ثقيل مو من التعب، من شعور يشبه الحنين، بس ما أعرف لوشو، ولا لمين. يمكن لكل الأيام اللي مرت وأنا أسكت. يمكن لكل الأحلام اللي قلت عنها “عادي” عشان ما أزعل. وأتساءل: هل لو كان الكوب ممتلئ أكثر، كنت التفت له؟ ولا دايمًا كل شيء نحبه يبرد ببطء لأننا انشغلنا بأنفسنا أو ضيعنا الطريق إليها. يمكن المشكلة مو في الشاي، ولا في المطر، يمكن المشكلة إني تعبت من محاولة الشيء بنفسي. أقعد، وأسمع صوت قطرة جديدة، لكن ما أرفع رأسي، يمكن لأني صرت أعرف النهاية قبل ما تبدأ، أو لأني بطلت أنتظر شيء غير الصمت. #patrickjane

About