@jnsaryo1: ojo sangar² a cakk😁🙏 #glkotak #fyp #masukberanda #binapatria1sukoharjo

Kjibdng
Kjibdng
Open In TikTok:
Region: ID
Tuesday 16 July 2024 12:50:24 GMT
18751
1316
14
22

Music

Download

Comments

arkha_____
kaa :
waikii
2024-07-17 02:36:10
0
cbteyeng_26
CB TEYENG :
tuku jaket e nengdi mas apik men
2024-07-16 18:33:09
0
username3476591
rєєzapahlevi :
gmn to wooo
2024-07-16 15:24:37
0
rultromolbelakang
ιℓнαм🗿 :
sing di pliriki kui pedah e udu wong e👍
2024-07-17 12:27:23
0
mahmud.alrzg
M🅰️hmud¹⁵ :
di tunggu gl biru di pake adek" mpls
2024-07-16 20:37:02
0
sjsuususu
nandooopratamaaa :
@gin_linamoto🥀 @𝘼𝙙𝙞𝙩𝙨𝙖𝙠𝙞𝙩𝙝𝙖𝙩𝙞💔 @hilmiresing @suprabapak290
2024-07-17 03:47:50
0
rafiwwwwwwwwww
raffi :
@KINCUK op yo ngono bol
2024-07-17 05:05:28
0
mhmmdalpatttt
empukjeru :
@𝙜𝙚𝙢𝙗𝙡𝙤𝙣𝙜𝙨𝙪𝙠𝙖" @Fiii 😅
2024-07-17 08:34:27
0
To see more videos from user @jnsaryo1, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

وُلد مظفّر النواب في بغداد عام 1934، لعائلة ميسورة من أصول هندية. نشأ بين الكتب والموسيقى، وتعلّم في وقت مبكر كيف يعزف على العود، ويقرأ نيتشه وماركس معًا. لكن شيئًا في داخله لم يكن مطمئنًا. شيء ما كان يدفعه بعيدًا عن الرفاهية التي تحيطه. في لحظة ما، انحاز إلى البسطاء، إلى الذين لا تكتب الصحف عنهم، ولا تُرفع الصور من أجلهم. اختار أن يكون واحدًا منهم، يتكلم بلغتهم، ويحمل همّهم في قصيدته. انضمّ إلى الحزب الشيوعي، وبدأت رحلته مع الملاحقة والسجون. اعتُقل، وتعرّض للتعذيب، ثم استطاع الهرب من السجن عبر نفقٍ محفور بأيدٍ أنهكها الحلم، لا الخوف. بعدها، بدأ المنفى الطويل. تنقّل بين الأهواز ودمشق وبيروت وطرابلس. لم يكن يملك سوى صوته، وأوراقًا تفيض بالشعر. وكان الليل رفيقه الأقرب؛ يكتب حين ينام الجميع، ويقرأ ما لا يريد أحد سماعه. المرأة التي كتب عنها، لم يُسمّها أبدًا. لكنها ظلّت حاضرة في قصائده، كأنها ظلّ لا يغيب. يُقال إنها كانت من الجنوب، وأن حبّهما لم يكتمل بسبب الفارق الطبقي والرفض الاجتماعي. كتب لها كثيرًا، وبقي بعدها وحيدًا، لا يُعرف له زواج، ولا رفيقة عمر. في أحد اقتحامات بيته، صادرت السلطات كل أوراقه. من بينها مجموعتان شعريتان كاملتان، كانتا تحملان اسم “نشيج المدن” و”عشب اللهفة”. ضاعت تلك القصائد، ولم تُنشر أبدًا. وكان يقول بعد ذلك: “كل ورقة كانت حياة، وما عاد في القلب حياة كثيرة. مظفر كتب عشرات الرسائل وهو بالسجن… بس مو كلها  وصلت.  بعض الرسائل كانت مشفّرة، وكان يمررها على شكل شعر أو عبر أشخاص يثق بيهم واحدة من أشهر رسائله كتب بيها: “لا تهتموا بي كثيرًا… اهتموا بأن تبقى الكلمة حيّة، لأن موت الكلمة هو موتنا الحقيقي.  ”في أحد الأمسيات الشعرية، قرأ قصيدته “القدس عروس عروبتكم”، ولما وصل لمقطع: “أُعلن أني عربي حتى العظم وأنادي: يا عرب!” وقف لحظة، سكت، ثم بكى أمام الجمهور… قال بعدين: “شعرت إني صرت أردد الكلام من سنين، وما أحد يسمع. هجومه على الأنظمة لم يكن تلميحًا، بل كان صريحًا، وقالها بصوت عالي: “كلّ الحكام العرب دخلوا غرف النوم الإسرائيلية، وخرجوا دون سراويل.”  هالعبارة هزت العالم العربي، وتسببت بمنع أشعاره في أكثر من 10 دول   بعدين سئلوه: ما خفت من القتل؟” جاوب: “أنا ما بعت دمي لأخاف على لحمي. بآخر أمسية شعرية إله، وقف وصوته متعب وقال: “أبحث عن عراقٍ يشبهني… ولا أجده قالها وكان باين عليه الألم، كأنّه مو بس شاعر، كأنه وطن كامل يبچي من جوّا  سُئل بعدها شنو أكثر شي وجعه؟ رد:  وجعي مو من اللي سرقوا الوطن، وجعي من الناس اللي سكتت لهم. في العشرين من أيّار، سكتت القصيدة. غادر مظفر النواب بصمتٍ يشبه ما قبل العاصفة. لم تودّعه شوارع بغداد التي أحبها، لكنها ارتجفت من بعيد، كأنها تذوب على نار الحنين. لم تكن الوفاة مفاجئة… فالشيخوخة كانت تأكل ملامحه رويدًا رويدًا، والقلب الذي كتب آلاف السطور، صار لا يقوى على النبض إلّا بصعوبة. لكنّ غيابه… كان غريبًا كحياته، هادئًا كمن قرأ آخر بيت شعر، وأطفأ المصباح دون وداع. في الشارقة، لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعيدًا عن ضوضاء السياسة والميكروفونات، أوصى أن يُدفن في النجف… قريبًا من تراب العراق، الذي كان حبّه الأكبر وجرحه الأعمق. لم تبكِه فقط القصائد، بكاه كل من آمن بأن الكلمة ما زالت سلاحًا، وبأن الحرف إذا صدق، يمكنه أن يهزّ عروشًا. مظفر لم يمت… هو فقط غاب قليلًا، ليترك لنا مهمة إكمال القصيدة التي بدأها
وُلد مظفّر النواب في بغداد عام 1934، لعائلة ميسورة من أصول هندية. نشأ بين الكتب والموسيقى، وتعلّم في وقت مبكر كيف يعزف على العود، ويقرأ نيتشه وماركس معًا. لكن شيئًا في داخله لم يكن مطمئنًا. شيء ما كان يدفعه بعيدًا عن الرفاهية التي تحيطه. في لحظة ما، انحاز إلى البسطاء، إلى الذين لا تكتب الصحف عنهم، ولا تُرفع الصور من أجلهم. اختار أن يكون واحدًا منهم، يتكلم بلغتهم، ويحمل همّهم في قصيدته. انضمّ إلى الحزب الشيوعي، وبدأت رحلته مع الملاحقة والسجون. اعتُقل، وتعرّض للتعذيب، ثم استطاع الهرب من السجن عبر نفقٍ محفور بأيدٍ أنهكها الحلم، لا الخوف. بعدها، بدأ المنفى الطويل. تنقّل بين الأهواز ودمشق وبيروت وطرابلس. لم يكن يملك سوى صوته، وأوراقًا تفيض بالشعر. وكان الليل رفيقه الأقرب؛ يكتب حين ينام الجميع، ويقرأ ما لا يريد أحد سماعه. المرأة التي كتب عنها، لم يُسمّها أبدًا. لكنها ظلّت حاضرة في قصائده، كأنها ظلّ لا يغيب. يُقال إنها كانت من الجنوب، وأن حبّهما لم يكتمل بسبب الفارق الطبقي والرفض الاجتماعي. كتب لها كثيرًا، وبقي بعدها وحيدًا، لا يُعرف له زواج، ولا رفيقة عمر. في أحد اقتحامات بيته، صادرت السلطات كل أوراقه. من بينها مجموعتان شعريتان كاملتان، كانتا تحملان اسم “نشيج المدن” و”عشب اللهفة”. ضاعت تلك القصائد، ولم تُنشر أبدًا. وكان يقول بعد ذلك: “كل ورقة كانت حياة، وما عاد في القلب حياة كثيرة. مظفر كتب عشرات الرسائل وهو بالسجن… بس مو كلها وصلت. بعض الرسائل كانت مشفّرة، وكان يمررها على شكل شعر أو عبر أشخاص يثق بيهم واحدة من أشهر رسائله كتب بيها: “لا تهتموا بي كثيرًا… اهتموا بأن تبقى الكلمة حيّة، لأن موت الكلمة هو موتنا الحقيقي. ”في أحد الأمسيات الشعرية، قرأ قصيدته “القدس عروس عروبتكم”، ولما وصل لمقطع: “أُعلن أني عربي حتى العظم وأنادي: يا عرب!” وقف لحظة، سكت، ثم بكى أمام الجمهور… قال بعدين: “شعرت إني صرت أردد الكلام من سنين، وما أحد يسمع. هجومه على الأنظمة لم يكن تلميحًا، بل كان صريحًا، وقالها بصوت عالي: “كلّ الحكام العرب دخلوا غرف النوم الإسرائيلية، وخرجوا دون سراويل.” هالعبارة هزت العالم العربي، وتسببت بمنع أشعاره في أكثر من 10 دول بعدين سئلوه: ما خفت من القتل؟” جاوب: “أنا ما بعت دمي لأخاف على لحمي. بآخر أمسية شعرية إله، وقف وصوته متعب وقال: “أبحث عن عراقٍ يشبهني… ولا أجده قالها وكان باين عليه الألم، كأنّه مو بس شاعر، كأنه وطن كامل يبچي من جوّا سُئل بعدها شنو أكثر شي وجعه؟ رد: وجعي مو من اللي سرقوا الوطن، وجعي من الناس اللي سكتت لهم. في العشرين من أيّار، سكتت القصيدة. غادر مظفر النواب بصمتٍ يشبه ما قبل العاصفة. لم تودّعه شوارع بغداد التي أحبها، لكنها ارتجفت من بعيد، كأنها تذوب على نار الحنين. لم تكن الوفاة مفاجئة… فالشيخوخة كانت تأكل ملامحه رويدًا رويدًا، والقلب الذي كتب آلاف السطور، صار لا يقوى على النبض إلّا بصعوبة. لكنّ غيابه… كان غريبًا كحياته، هادئًا كمن قرأ آخر بيت شعر، وأطفأ المصباح دون وداع. في الشارقة، لفظ أنفاسه الأخيرة. وبعيدًا عن ضوضاء السياسة والميكروفونات، أوصى أن يُدفن في النجف… قريبًا من تراب العراق، الذي كان حبّه الأكبر وجرحه الأعمق. لم تبكِه فقط القصائد، بكاه كل من آمن بأن الكلمة ما زالت سلاحًا، وبأن الحرف إذا صدق، يمكنه أن يهزّ عروشًا. مظفر لم يمت… هو فقط غاب قليلًا، ليترك لنا مهمة إكمال القصيدة التي بدأها

About