@luhldaxo: #creatorsearchinsights #viral #fyp #tiktokviews #god #patience

VMGDAXO
VMGDAXO
Open In TikTok:
Region: US
Monday 23 December 2024 04:20:31 GMT
398
61
3
1

Music

Download

Comments

vibin_withq
Vibin_withQ :
👌
2024-12-23 23:19:59
1
bquesha3
BreeQuesha3 :
💖💖💖
2024-12-23 08:43:14
1
To see more videos from user @luhldaxo, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

يٰا مَن رَحَلْتِ، مَا عُدْتُ أَعْرِفُ مَنْ أَكُونُ بَعْدَكِ. مَا عَادَتِ الْأَيَّامُ تَضِيءُ كَمَا كَانَتْ، وَلَا الزَّمَنُ يَمْشِي، وَلَا السَّاعَاتُ تَعْرِفُ طَرِيقَهَا، مَلَكَنِي حُزْنٌ لَا يَقِفُ لَهُ شَيْءٌ، حُزْنٌ يَنْحَتُنِي كَالصَّخْرِ، وَيَنْزِفُنِي كَالنَّهْرِ. يٰا نَجْمَةً فِي سَمَاءِ اللَّيَالِي، يٰا نُورًا كَانَ يُوقِظُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، كَيْفَ أَنْسَاكِ؟ وَذِكْرَاكِ تَتَسَلَّلُ فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْ حَيَاتِي؟ كَيْفَ تَغْفُو الْحَيَاةُ بِلَا حُضُورِكِ؟ كَيْفَ أَحْتَمِلُ الْوَحْشَةَ وَالْوَحْدَةُ قَدْ قَتَلَتْ صَاحِبَهَا؟ الْعَالَمُ بَعْدَكِ غَرِيبٌ، وَالْعَالَمُ بِلَا مَعْنًى بِلَا وُجُودِكِ، يٰا وَجَعَ السُّكُوتِ، وَيٰا مَرَارَةَ التَّظَاهُرِ بِالْقُوَّةِ أَمَامَ الْكُلِّ، يٰا حُبًّا لَا يَسْكُتُ، يٰا وُجُودًا مَلَأَ الْأَيَّامَ وَالْقَلْبَ، يٰا وُجَعًا لَا يُطَاقُ، يٰا أَلَمًا لَا يَطِيبُ. مُنْذُ رَحِيلِكِ، وَأَنَا كَجُنْدِيٍّ وَحِيدٍ فِي آخِرِ صُفُوفِ جَيْشٍ مَاضٍ نَحْوَ الْفَنَاءِ، أَنْظُرُ إِلَى الْأُفُقِ وَأَعْلَمُ أَنَّ الرَّصَاصَةَ الَّتِي سَتَقْتُلُنِي، لَيْسَتْ مِنْ أَعْدَائِي، بَلْ مِنْ ذِكْرَاكِ. كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَكِ يَبْتَعِدُ عَنِ الْمَعْنَى، الصَّبَاحُ لَا يَنْهَضُ، وَاللَّيْلُ لَا يَنَامُ، وَالْأَغَانِي تَبْكِي، وَالْكَلِمَاتُ تَتَثَاقَلُ فِي فَمِي كَالْحِجَارَةِ. أَكْتُبُكِ الْآنَ وَالْغَيْمُ يَنْزِفُ فَوْقِي، وَأَشْعُرُ أَنَّ الْعَالَمَ يَضِيقُ وَيَتَسَاقَطُ حَوْلِي، وَكُلُّ نَبْضٍ فِيَّ يُهَاتِفُ اسْمَكِ كَأَخِيرِ دُعَاءٍ قَبْلَ الرَّحِيلِ. إِنْ مِتُّ، فَسَيَعْلَمُ التُّرَابُ أَنَّنِي مِتُّ بِسَبَبِ حَيَاةٍ فِيكِ، وَإِنْ مَرَّ الْمَسَاءُ عَلَى قَبْرِي، سَتَجِدِينَ عَطْرَكِ عَالِقًا فِي التُّرَابِ، وَبَقَايَا حُرُوفٍ كَتَبْتُهَا وَلَمْ أُتِمَّهَا. سَلَامٌ عَلَيْكِ يٰا مَنْ رَحَلْتِ وَمَا رَحَلْتِ، سَلَامٌ عَلَى عَيْنَيْكِ، وَعَلَى أَثَرِكِ فِي زَمَنِي، سَلَامٌ عَلَى الذِّكْرَى الَّتِي أَسْكَنَتْنِي وَمَا بَرِحَتْ.
يٰا مَن رَحَلْتِ، مَا عُدْتُ أَعْرِفُ مَنْ أَكُونُ بَعْدَكِ. مَا عَادَتِ الْأَيَّامُ تَضِيءُ كَمَا كَانَتْ، وَلَا الزَّمَنُ يَمْشِي، وَلَا السَّاعَاتُ تَعْرِفُ طَرِيقَهَا، مَلَكَنِي حُزْنٌ لَا يَقِفُ لَهُ شَيْءٌ، حُزْنٌ يَنْحَتُنِي كَالصَّخْرِ، وَيَنْزِفُنِي كَالنَّهْرِ. يٰا نَجْمَةً فِي سَمَاءِ اللَّيَالِي، يٰا نُورًا كَانَ يُوقِظُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ، كَيْفَ أَنْسَاكِ؟ وَذِكْرَاكِ تَتَسَلَّلُ فِي كُلِّ زَاوِيَةٍ مِنْ حَيَاتِي؟ كَيْفَ تَغْفُو الْحَيَاةُ بِلَا حُضُورِكِ؟ كَيْفَ أَحْتَمِلُ الْوَحْشَةَ وَالْوَحْدَةُ قَدْ قَتَلَتْ صَاحِبَهَا؟ الْعَالَمُ بَعْدَكِ غَرِيبٌ، وَالْعَالَمُ بِلَا مَعْنًى بِلَا وُجُودِكِ، يٰا وَجَعَ السُّكُوتِ، وَيٰا مَرَارَةَ التَّظَاهُرِ بِالْقُوَّةِ أَمَامَ الْكُلِّ، يٰا حُبًّا لَا يَسْكُتُ، يٰا وُجُودًا مَلَأَ الْأَيَّامَ وَالْقَلْبَ، يٰا وُجَعًا لَا يُطَاقُ، يٰا أَلَمًا لَا يَطِيبُ. مُنْذُ رَحِيلِكِ، وَأَنَا كَجُنْدِيٍّ وَحِيدٍ فِي آخِرِ صُفُوفِ جَيْشٍ مَاضٍ نَحْوَ الْفَنَاءِ، أَنْظُرُ إِلَى الْأُفُقِ وَأَعْلَمُ أَنَّ الرَّصَاصَةَ الَّتِي سَتَقْتُلُنِي، لَيْسَتْ مِنْ أَعْدَائِي، بَلْ مِنْ ذِكْرَاكِ. كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَكِ يَبْتَعِدُ عَنِ الْمَعْنَى، الصَّبَاحُ لَا يَنْهَضُ، وَاللَّيْلُ لَا يَنَامُ، وَالْأَغَانِي تَبْكِي، وَالْكَلِمَاتُ تَتَثَاقَلُ فِي فَمِي كَالْحِجَارَةِ. أَكْتُبُكِ الْآنَ وَالْغَيْمُ يَنْزِفُ فَوْقِي، وَأَشْعُرُ أَنَّ الْعَالَمَ يَضِيقُ وَيَتَسَاقَطُ حَوْلِي، وَكُلُّ نَبْضٍ فِيَّ يُهَاتِفُ اسْمَكِ كَأَخِيرِ دُعَاءٍ قَبْلَ الرَّحِيلِ. إِنْ مِتُّ، فَسَيَعْلَمُ التُّرَابُ أَنَّنِي مِتُّ بِسَبَبِ حَيَاةٍ فِيكِ، وَإِنْ مَرَّ الْمَسَاءُ عَلَى قَبْرِي، سَتَجِدِينَ عَطْرَكِ عَالِقًا فِي التُّرَابِ، وَبَقَايَا حُرُوفٍ كَتَبْتُهَا وَلَمْ أُتِمَّهَا. سَلَامٌ عَلَيْكِ يٰا مَنْ رَحَلْتِ وَمَا رَحَلْتِ، سَلَامٌ عَلَى عَيْنَيْكِ، وَعَلَى أَثَرِكِ فِي زَمَنِي، سَلَامٌ عَلَى الذِّكْرَى الَّتِي أَسْكَنَتْنِي وَمَا بَرِحَتْ.

About