@daisy89107: It’s definitely a cool thing to have on the phone at Christmas #fyp #tiktokmademebuyit #ukraine #2025 #earphones

Daisy
Daisy
Open In TikTok:
Region: GB
Tuesday 24 December 2024 09:38:33 GMT
1231
19
0
4

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @daisy89107, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

قال الله تعالى في سورة الملك ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (سورة الملك: 22) تخيّل هذا المشهد: واحدٌ يمشي وهو مكبٌّ على وجهه، لا يرى الطريق، يضع وجهه في التراب، يتعثر في كل خطوة، لا يعرف إلى أين يتجه… وآخر يمشي معتدلًا، مستقيمًا، سائرًا على طريق واضح مستقيم، يرى بعينيه، ويخطو بثقة. الآية تسألنا: من الأهدى؟ من الأقوم طريقًا؟ هل الذي يتخبّط في الظلمات؟ أم الذي يسير في نور الله، على صراط مستقيم؟ إن الذي يُعرض عن هدى الله، ويختار طريق الضلال، هو كمن يسير منكّسًا على وجهه، محرومًا من نور البصيرة، ضائعًا في متاهات الهوى والشيطان. بينما المهتدي، هو الذي استقام قلبه وعقله وجوارحه على طريق الله، فيمشي بثبات نحو رضوانه.  فائدة  بيانية: جاء لفظ “مُكِبًّا على وجهه” ليُثير صورة مرعبة: إنسان لا يمشي على قدميه، بل وجهه في الأرض… أي سقوط تام للكرامة والعقل والنظر، وهذا هو حال أهل الغواية يوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ﴾ (الفرقان:  اسأل نفسك في لحظات الخلوة: هل أنا أمشي سويًا على صراط مستقيم؟ أم أن قلبي منكّبٌ على دنياه، غافل عن نوره، ضائع في ظلمة العجلة واللهو؟ إن أردتِ الهداية، فقف وتأمل طريقك… فإن الصراط واضح، لكن القلوب هي التي تزيغ… واطلب من الله دائمًا: “اللهم اجعلني ممن يمشي سويًا على صراطك المستقيم، ونجّني من طرق التيه والعثرة.”
قال الله تعالى في سورة الملك ﴿أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ﴾ (سورة الملك: 22) تخيّل هذا المشهد: واحدٌ يمشي وهو مكبٌّ على وجهه، لا يرى الطريق، يضع وجهه في التراب، يتعثر في كل خطوة، لا يعرف إلى أين يتجه… وآخر يمشي معتدلًا، مستقيمًا، سائرًا على طريق واضح مستقيم، يرى بعينيه، ويخطو بثقة. الآية تسألنا: من الأهدى؟ من الأقوم طريقًا؟ هل الذي يتخبّط في الظلمات؟ أم الذي يسير في نور الله، على صراط مستقيم؟ إن الذي يُعرض عن هدى الله، ويختار طريق الضلال، هو كمن يسير منكّسًا على وجهه، محرومًا من نور البصيرة، ضائعًا في متاهات الهوى والشيطان. بينما المهتدي، هو الذي استقام قلبه وعقله وجوارحه على طريق الله، فيمشي بثبات نحو رضوانه. فائدة بيانية: جاء لفظ “مُكِبًّا على وجهه” ليُثير صورة مرعبة: إنسان لا يمشي على قدميه، بل وجهه في الأرض… أي سقوط تام للكرامة والعقل والنظر، وهذا هو حال أهل الغواية يوم القيامة، كما قال تعالى: ﴿يُحْشَرُونَ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ إِلَىٰ جَهَنَّمَ﴾ (الفرقان: اسأل نفسك في لحظات الخلوة: هل أنا أمشي سويًا على صراط مستقيم؟ أم أن قلبي منكّبٌ على دنياه، غافل عن نوره، ضائع في ظلمة العجلة واللهو؟ إن أردتِ الهداية، فقف وتأمل طريقك… فإن الصراط واضح، لكن القلوب هي التي تزيغ… واطلب من الله دائمًا: “اللهم اجعلني ممن يمشي سويًا على صراطك المستقيم، ونجّني من طرق التيه والعثرة.”

About