@87k.0: "وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم" في هذه الحياة، نمر بلحظات صعبة, حيث يظن البعض أننا نعيش في عزلة، وأن لا أحد يرى ما نشعر به. لكن في لحظات الشدة، وفي كل مرة ننهض من السقوط, اللّٰه سبحانه وتعالى يرانا. إنه يرانا في الخفاء، في تلك اللحظات التي لا نملك فيها سوى الصبر، وفي تلك الأيام التي تتراكم فيها الهموم، رغم أن الجميع حولنا قد لا يدرك معاناتنا. "الذي يراك حين تقوم" هو ذكرى أننا لا نخلو أبدًا من نظر الله، وهو ليس مجرد مراقبة فحسب, بل هو رعاية ورحمة. اللّٰه يراك في أقسى اللحظات التي تمر بها، سواء كانت دمعة في الليل أو دعوة في الخفاء. لكنه أيضًا يترك لنا مساحة من الصبر و التحمل لنثبت أننا قادرون على القيام من جديد، حتى في أكثر الأوقات ظلمة.