@lovefamily1.2.3: Lại sắp hết năm oyyy

Lúc đẹp lúc không
Lúc đẹp lúc không
Open In TikTok:
Region: VN
Tuesday 14 January 2025 13:55:12 GMT
273
30
1
1

Music

Download

Comments

tamami090915
Tâm Ami :
Xinh quá
2025-01-14 16:40:50
0
To see more videos from user @lovefamily1.2.3, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

جميل لا أعلم لماذا كلما تقدّم العمر، يزداد الحنين للوطن، لا أفهم سرّ ترابه الذي يتغلغل في أجزاء الروح، لعله يدرك أن نهاية المطاف ستكون في أحضانه هو، لذا يمرّ عليك الحنين والشجن كضيفٍ يذكّرك دائمًا أنه هو البداية والنهاية. ليس كل إنسانٍ يدرك هذا الشيء، إنه أمرٌ وجدانيّ، مرتبطٌ بالسماء وتراب أيّ وطن. فالوطن ليس مجرّد أرضٍ نعيش عليها، بل هو نبضُ القلب حين يخفق، ودمعةُ الغربة حين تشتدّ. هو ذاكرةُ الأمس، وصوتُ الأذان في الصباح، ورائحةُ الخبز حين تخرج من التنور. هو وجهُ الأمّ حين تودّعك، وابتسامةُ طفلٍ يلعب في الأزقّة دون خوف. وكلّما ابتعدت عنه، تدرك أن لا دفءَ في العالم يُشبه دفءَ ترابه، ولا معنى للحياة إن لم تنتهِ إلى حضنه. فالوطن ليس مكانًا فقط... بل هو الروح التي إن خرجت منها، صرت جسدًا بلا نبض. يا عراق، كم نحملك في قلوبنا أينما رحلنا، كأنك ظلّنا الذي لا يفارقنا، نحلم بك في الغربة كما يحلم العطشان بقطرة ماء. تبقى أنت السطر الأول في قصة العمر، والختام الذي نرجو أن يكون في ثراك الطاهر. فمهما تناثرت بنا الطرق، سيبقى الرجوع إليك وعدًا مقدسًا... فأنتَ البداية، وأنتَ النهاية، وأنتَ الوطن الذي لا يموت فينا أبدًا.
جميل لا أعلم لماذا كلما تقدّم العمر، يزداد الحنين للوطن، لا أفهم سرّ ترابه الذي يتغلغل في أجزاء الروح، لعله يدرك أن نهاية المطاف ستكون في أحضانه هو، لذا يمرّ عليك الحنين والشجن كضيفٍ يذكّرك دائمًا أنه هو البداية والنهاية. ليس كل إنسانٍ يدرك هذا الشيء، إنه أمرٌ وجدانيّ، مرتبطٌ بالسماء وتراب أيّ وطن. فالوطن ليس مجرّد أرضٍ نعيش عليها، بل هو نبضُ القلب حين يخفق، ودمعةُ الغربة حين تشتدّ. هو ذاكرةُ الأمس، وصوتُ الأذان في الصباح، ورائحةُ الخبز حين تخرج من التنور. هو وجهُ الأمّ حين تودّعك، وابتسامةُ طفلٍ يلعب في الأزقّة دون خوف. وكلّما ابتعدت عنه، تدرك أن لا دفءَ في العالم يُشبه دفءَ ترابه، ولا معنى للحياة إن لم تنتهِ إلى حضنه. فالوطن ليس مكانًا فقط... بل هو الروح التي إن خرجت منها، صرت جسدًا بلا نبض. يا عراق، كم نحملك في قلوبنا أينما رحلنا، كأنك ظلّنا الذي لا يفارقنا، نحلم بك في الغربة كما يحلم العطشان بقطرة ماء. تبقى أنت السطر الأول في قصة العمر، والختام الذي نرجو أن يكون في ثراك الطاهر. فمهما تناثرت بنا الطرق، سيبقى الرجوع إليك وعدًا مقدسًا... فأنتَ البداية، وأنتَ النهاية، وأنتَ الوطن الذي لا يموت فينا أبدًا.

About