@s.2gbf: لا شيء يشبه ذلك الشعور الذي يجعلك واقفًا بين يدي الله مقيمًا لصلاة التراويح وسط ركام هائل عظيم لا يرسم في قلبك إلا صورة قاتمة لهذه الدنيا ذات الحطام الزائل، حتى إذا انتهت الصلاة تحلَّقَت أفراد المصلين يتغنَّون مادحين لخير خلق الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، في بقعة من شمال غزة لا يدري بها إلا خالقُها وحافظُ أهلها.