لم أحبك فقط كشخص، بل أحببتك كمأوى لسكون روحي، كمرفأ أرسو فيه بعد كل عاصفة، كمكان يحتويني دون أن أحتاج لأن أشرح أو أبرر.
أحببتك كوطن، حيث لا تسألني أسئلتي، ولا يلاحقني خوف الغربة، ولا يتبدل الحُلم بغيرك.
فيك وجدتني، وفيك وجدت حريتي؛ حرية الانتماء بلا قيود، حرية أن أكون أنا دون تحفظ.
أنت ليس مجرد شخص، أنت الأرض التي تنبت فيها أحلامي، والسماء التي تحتضن أماني، والهواء الذي أتنفسه بحب وطمأنينة.
فيك، كل ما فيّيستقر، وكل ما أحتاجه ينبض بأمان