كأنّكلّما دار بيننا لم يكن حقيقيًا،
كأنّالكلمات التي ظننتُها دفئًا، لم تكن سوى ظلالٍ باهتة لحضورٍ غير موجود.
لم نلتقِ، نعم…
لكنّني رأيتك مرّاتٍ كثيرة في خيالي،
تكلّمتُإليك كأنّك تجلس أمامي،
وانتظرتُك كما ينتظر الغائب نبضَالعودة،
كنتُأصدق كلّشيء… لأنني أردت أن أصدق.
لم تكن المشكلة في المسافة،
بل في أنني كنتُالوحيد الذي يقترب.
كلّرسالةٍ منك كنت أُعطيها حجمًا لا تستحقّه،
كلّكلمةٍ كنتَتكتبها، كنتُأقرؤها بعُمق من ينتظر شيئًا لا يُقال.
كنتَحاضرًا على هيئة إشعار، وغائبًا على هيئة إنسان.
أحببتك بصدق،
لا لأنك كنتَعظيمًا، بل لأنني كنتُنقيّة.
رأيتُك كما أردتُ، لا كما كنتَفعلاً.
ولذلك…
أدركتُمتأخرة أنّني أحببتُفكرة، لا شخصًا،
وأن الوهم حين يُلامس القلب، يُوجع أكثر من الحقيقة.
2025-06-09 01:02:59
0
هيثم | Haithem :
ولا له ع شوفتك قدره وسلطه
2025-04-12 16:26:33
6
𝒲𝒜ℒℰℰ𝒟 :
الحين يجون حقين كيف الاستوري😏.
2025-04-12 20:22:58
4
To see more videos from user @1oost, please go to the Tikwm
homepage.