@elizabethruanoderodrigu0:

Elizabeth Ruano
Elizabeth Ruano
Open In TikTok:
Region: GT
Sunday 27 April 2025 20:09:23 GMT
2513
86
1
12

Music

Download

Comments

eldelaverde.1
osito :
Pero no invitas
2025-04-27 21:43:17
0
To see more videos from user @elizabethruanoderodrigu0, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

هذا إنت ؟ ما عرفتك أوهمتني أنك نجمٌ يضيء ليلي، فاتبعتُ وهجك حتى احترقتًُ كنتُ أراكِ سماءً لا تُطال، فكيف صرتِ سرابًا يتلاشى؟ أحببتُكِ كالأرض التي تعانق المطر، كموجٍ يعانق الشطآن، كطيرٍ يطارد الفجر، لكنّك كنتِ كالريح تعبرني ولا تمكث، تهبُّ على قلبي فتقتلع جذوره ثم ترحل دون أثر  كنتِ الحلم الذي أسندتُ رأسي عليه، فإذا به كابوسٌ يوقظني على وجعِ الخذلان كنتِ القصيدة التي ملأتُ بها دفاتري، فإذا بها بيتٌ ناقص، لا قافيةَ له ولا معنى أحببتُكِ بصدق، وأحببتَني بوهم، ظننتُ يدي تمسك يدك، لكنّها كانت تقبض على الفراغ أخبرتني أن الحب لا يموت، لكنّ حبك مات قبل  أن يولد في قلبك سقيتُك من عمري، ومن روحي، ومن نبضي، فكيف جفوتِ القلب الذي لم يعرف غيرك؟ كيف استحال الشوقُ صمتًا؟ كيف صار الدفءُ بردًا؟ كيف ماتت اللهفة في عينيكِ وأنا ما زلتُ أراكِ الحياة؟ كنتُ أراكِ نجاة، لكنك كنتِ غرقًا، كنتُ أراكِ وطنًا لكنك كنتِ تيهًا، كنتُ أراكِ حياةً فإذا بك موتٌ يتربص بقلبي وها أنا الآن، أقفُ عند آخر فصول الوهم أقرأُ نهايتي في عينيك، وأبتسم… ليس لأنني بخير، بل لأنني تعبتُ حتى من البكاء.
هذا إنت ؟ ما عرفتك أوهمتني أنك نجمٌ يضيء ليلي، فاتبعتُ وهجك حتى احترقتًُ كنتُ أراكِ سماءً لا تُطال، فكيف صرتِ سرابًا يتلاشى؟ أحببتُكِ كالأرض التي تعانق المطر، كموجٍ يعانق الشطآن، كطيرٍ يطارد الفجر، لكنّك كنتِ كالريح تعبرني ولا تمكث، تهبُّ على قلبي فتقتلع جذوره ثم ترحل دون أثر كنتِ الحلم الذي أسندتُ رأسي عليه، فإذا به كابوسٌ يوقظني على وجعِ الخذلان كنتِ القصيدة التي ملأتُ بها دفاتري، فإذا بها بيتٌ ناقص، لا قافيةَ له ولا معنى أحببتُكِ بصدق، وأحببتَني بوهم، ظننتُ يدي تمسك يدك، لكنّها كانت تقبض على الفراغ أخبرتني أن الحب لا يموت، لكنّ حبك مات قبل أن يولد في قلبك سقيتُك من عمري، ومن روحي، ومن نبضي، فكيف جفوتِ القلب الذي لم يعرف غيرك؟ كيف استحال الشوقُ صمتًا؟ كيف صار الدفءُ بردًا؟ كيف ماتت اللهفة في عينيكِ وأنا ما زلتُ أراكِ الحياة؟ كنتُ أراكِ نجاة، لكنك كنتِ غرقًا، كنتُ أراكِ وطنًا لكنك كنتِ تيهًا، كنتُ أراكِ حياةً فإذا بك موتٌ يتربص بقلبي وها أنا الآن، أقفُ عند آخر فصول الوهم أقرأُ نهايتي في عينيك، وأبتسم… ليس لأنني بخير، بل لأنني تعبتُ حتى من البكاء.

About