@sargonyoussef1312:

sargon..y .y1312
sargon..y .y1312
Open In TikTok:
Region: LB
Wednesday 14 May 2025 20:18:18 GMT
47
3
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @sargonyoussef1312, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

زياد الرحباني… رحل الصوت الذي كان يشبهنا لم يكن زياد الرحباني مجرد ابنٍ لفيروز وعاصي، ولا مجرد امتدادٍ لعائلةٍ صنعت مجد الأغنية اللبنانية، بل كان حالة فنية وإنسانية نادرة، صاخبة، حالمة، ساخرة، وغاضبة… تمامًا كما نحن. اليوم، نودّع ذلك الصوت الذي اعتدناه يهمس على المسرح، يصرخ في الإذاعة، يغني من مقهى بيروتي، أو يعزف من وجع الشعوب المهزومة. رحل زياد، وبقيت أعماله تسخر من العالم… حتى في غيابه. منذ أن كان ابن 17 عامًا فقط، حين لحّن لأمه فيروز “سألوني الناس” أثناء مرض والده، أعلن زياد حضوره الفريد، ثم خاض تجربة من أعمق تجارب الفن العربي، فكتب، ولحّن، وأخرج، ومثّل، وصنع فنًا يشبه الناس… ويواجه السلطة. لم يهادن، لا فنيًا ولا سياسيًا، وتمرّده لم يستثنِ أحدًا، حتى أقرب الناس إليه. في مسرحية “بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، استلهم أغنية لفيروز ليحمل عبرها وجع الشارع، وتفاصيل الغضب، وانكسارات الحلم العربي. من “سهرية” و”بالنسبة لبكرا شو؟”، إلى “فيلم أميركي طويل” و”شي فاشل”، رسم زياد ملامح جيل خائف من الحرب، ساخر منها، حالم بحياة لا يملك منها سوى الهامش. كانت مسرحياته مرايا يومية للوجع اللبناني والعربي، وجسدت صراعه مع النفاق، والقهر، والطائفية، والطبقة السياسية. وفي الموسيقى، مزج بين الشرقية والجاز، بين النبض الشعبي والنغمة المثقفة، ليمنح أغنية فيروز نَفَسًا جديدًا في “كيفك إنت” و”عودك رنان” و”ولا كيف”… كأنما أراد القول: فيروز لم تنتهِ… أنا امتدادها المختلف. أما إذاعته، فكانت بُوقًا للناس العاديين وسط جحيم الحرب. في “بعدنا طيبين
زياد الرحباني… رحل الصوت الذي كان يشبهنا لم يكن زياد الرحباني مجرد ابنٍ لفيروز وعاصي، ولا مجرد امتدادٍ لعائلةٍ صنعت مجد الأغنية اللبنانية، بل كان حالة فنية وإنسانية نادرة، صاخبة، حالمة، ساخرة، وغاضبة… تمامًا كما نحن. اليوم، نودّع ذلك الصوت الذي اعتدناه يهمس على المسرح، يصرخ في الإذاعة، يغني من مقهى بيروتي، أو يعزف من وجع الشعوب المهزومة. رحل زياد، وبقيت أعماله تسخر من العالم… حتى في غيابه. منذ أن كان ابن 17 عامًا فقط، حين لحّن لأمه فيروز “سألوني الناس” أثناء مرض والده، أعلن زياد حضوره الفريد، ثم خاض تجربة من أعمق تجارب الفن العربي، فكتب، ولحّن، وأخرج، ومثّل، وصنع فنًا يشبه الناس… ويواجه السلطة. لم يهادن، لا فنيًا ولا سياسيًا، وتمرّده لم يستثنِ أحدًا، حتى أقرب الناس إليه. في مسرحية “بخصوص الكرامة والشعب العنيد” (1993)، استلهم أغنية لفيروز ليحمل عبرها وجع الشارع، وتفاصيل الغضب، وانكسارات الحلم العربي. من “سهرية” و”بالنسبة لبكرا شو؟”، إلى “فيلم أميركي طويل” و”شي فاشل”، رسم زياد ملامح جيل خائف من الحرب، ساخر منها، حالم بحياة لا يملك منها سوى الهامش. كانت مسرحياته مرايا يومية للوجع اللبناني والعربي، وجسدت صراعه مع النفاق، والقهر، والطائفية، والطبقة السياسية. وفي الموسيقى، مزج بين الشرقية والجاز، بين النبض الشعبي والنغمة المثقفة، ليمنح أغنية فيروز نَفَسًا جديدًا في “كيفك إنت” و”عودك رنان” و”ولا كيف”… كأنما أراد القول: فيروز لم تنتهِ… أنا امتدادها المختلف. أما إذاعته، فكانت بُوقًا للناس العاديين وسط جحيم الحرب. في “بعدنا طيبين"، و”العقل زينة”، فضح نخبةً تحكم وتكذب، وشعبًا يضحك كي لا يبكي. حتى بعد مرور عقود، تبقى أعمال زياد حيّة كأنها كُتبت اليوم… الصعلوك الذي سبق الجميع، بقي فينا صوتًا لا يشبه إلا الحقيقة. زياد الرحباني… غادر الركن الذي كان يعزف فيه. #زياد_الرحباني #فيروز #فيروزيات #جارة_القمر #لبنان

About