حين يتغلغل الوعي في أعماق النفس وسط الالم والاحتضار، لا يعود الموت صدمة، بل يتحول إلى مرآة عارية تعكس هشاشة الوجود وسراب المعنى.
يدرك المرء حينها أن كل دواء ليس شفاءً، بل تواطو مؤقت مع الوهم وأن الاحتضار ليس لحظة نهاية، بل تتويج لصراع الإنسان الأزلي مع عبث المصير.
ووسط هذا الإدراك، تتولد مفارقة مروعة أن لا خلاص، ومع ذلك نستمر. لا لأن الأمل حقيقي، بل لأن تمسكنا به، في حد ذاته، هو فعل مقاومة ضد العدم صرخة وعي في وجه الصمت الكوني
2025-05-23 05:12:20
12
user_110886 :
نعم
لا دواء
وصعب وانت تشاهد نفسك هكذا
تحتضر امامك كل خلية من خلايا
جسدك المنهك
تحتضر ببطء شديد
والاصعب
ليس انك غير قادر ع الصمود
ولكن
انت ترفض الصمود
فقدت الشغف في الحياة نفسها
وأصبح كل شيء سيان
حضر أو ذهب
لا فرق
ف لمعة الحياة انطفأ بريقها في مقلتيك
فقل لي بالله عليك
اين المفر من المصير المكتوب
😞😞😞😞😞😞
رحماك ربي انت اللطيف
2025-05-24 15:05:55
1
To see more videos from user @mona_00127, please go to the Tikwm
homepage.