أيّها الراحلُ!
أما شعرتَبصوتِ قلبي حين أنكرتَالحنين؟
تركتَني وحدي أذوبُمع المساءِ، بلا يقين
أنا لم أخذُلك، بل حفظتُك كالأمانِ بداخل الروحِ
فكيفَتمضي؟ كيف تنسى؟
كيف تسقيني الأسى وتغيبُعنّي كالجُفون؟
ظللتُأبحثُعنك بين نداء شوقي والسكوتْكأني طيفُعاشقةٍ ..
تمرّبقلبِ مَنْباعَالهوى ومضى يموتْ