@j7m.0: بدأت قصة أغنية “آنه انتهيت” من تجربة شخصية مرّ بها الفنان حبيب علي. لم تكن علاقة فاشلة، لكنها لم تكتمل. النصيب وضع حدًا لما كان من الممكن أن يكون. الأغنية كانت انعكاسًا صادقًا لمشاعره. أثناء تسجيلها، بكى في الاستوديو، لأن كل كلمة فيها تمثّله. مرّ حبيب علي بفترات صعبة ماديًا. عندما قرر تسجيل الأغنية، لم يكن يملك أكثر من 2 إلى 3 آلاف دينار. باع أثاث بيته وسيارته، وجمع المبلغ في كيس كبير، وذهب به إلى استوديو “حكمت” بصحبة صديق طفولته الملحن علي صابر. هناك، نُفّذ الألبوم. في إحدى حفلاته، انقطعت الكهرباء أثناء الغناء. الجمهور ظن أن الحفل سيتوقف، لكن أحدهم صاح مازحًا: “يلا هسة شلون راح تدبرها؟” رد حبيب مباشرة بالغناء دون مايكروفون، ولمدة نصف ساعة كاملة، بصوته فقط، أمام قاعة ممتلئة. تفاعل الجمهور معه بشكل كبير، وعند عودة الكهرباء، طلبوا قطعها مرة أخرى ليستمر كما هو حين سئل: أيهما يختار، المال أم الحب؟ أجاب: “المال يمكن تحصيله، أما الحب فلا. الحب نادر، ولا يمكنني العيش بدونه”. علاقته مع علي صابر تعود إلى الطفولة. وكذلك الأمر مع الفنان ماجد المهندس. ثلاثتهم نشأوا في نفس المنطقة، واستمرت علاقتهم حتى اليوم، حيث يلتقون في دبي باستمرار. كان لا يخاف شيئًا بعد الآن، سوى أن يضيع الحب. المال جاء، وعاد، واليوم يركب “جي كلاس”، لكنه لا ينسى يوم باع “السوبر” ليُسجل صوته المكسور. “ماكو فرق”، يقول، “أنا نفس الشخص، بنفس الروح” رغم شهرته، لا يعتمد حبيب على أحد في مظهره. يهتم بإطلالته بنفسه، محافظ على صلاته، يبدأ يومه بالفجر ثم يذهب إلى النادي الرياضي، ويولي اهتمامًا كبيرًا لنظامه الغذائي قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #العراق #اغاني #اغاني_قديمه #iraq #حبيب_علي