@cris_promo_509: dadou koupe sa sa se hit moman 👏👏👏👏👏🇭🇹🇭🇹🇭🇹🇭🇹

CRIS_PROMO_509
CRIS_PROMO_509
Open In TikTok:
Region: CL
Monday 26 May 2025 22:42:13 GMT
3152
49
0
31

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @cris_promo_509, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

شهد المغرب في الآونة الأخيرة حراكاً شعبياً متزايداً، تجسد في مظاهرات ومطالبات صريحة بإزاحة أو على الأقل مساءلة الحكومة الحالية. هذا الحراك، الذي يعكس ضيقاً متزايداً من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، كشف عن ظاهرة مقلقة ومرفوضة: استغلال محبة الشعب للملك كدرع واقٍ للفشل الحكومي. لقد أصبحنا نلاحظ بمرارة كيف أن الحكومة الحالية، والأبواق التي تطبّل لها، تلجأ في كل طلعة إعلامية أو محاولة دفاع عن النفس إلى الاحتماء خلف رمزية الملك وقدسيته لدى المغاربة. كلما اشتد الخناق وازدادت الانتقادات لتقاعسهم أو سوء تدبيرهم، كانت الإجابة الجاهزة هي اللجوء إلى ذكر اسم الملك أو سيرة الملك نصره الله، محاولة بائسة لربط مصير الحكومة بفخامة العرش. هذا التكتيك بات مكشوفاً وممجوجاً. إنه ليس دفاعاً عن النظام الملكي، بل هو محاولة رخيصة للتغطية على الفشل الذريع في تدبير الشأن العام. عندما تفشل الحكومة في تلبية مطالب المواطنين المشروعة، وتتقاعس عن إيجاد حلول لأزمات الغلاء والبطالة، فإنها لا تملك سوى الهروب إلى الأمام، مستغلة محبة الشعب الصادقة للمؤسسة الملكية كستار دخاني يداري تقاعسها. إننا نقولها بصوت عالٍ وواضح، لكل حكومة، ولكل حزب سياسي، ولكل مسؤول: ملكنا ووطننا خط أحمر، وليس ورقة مساومة رخيصة! إن العلاقة بين الشعب المغربي وملكهم هي علاقة تاريخية، وروحية، ودستورية راسخة لا تقبل المزايدة ولا التوظيف الرخيص. هذه المحبة العميقة والولاء الصادق للعرش وللأسرة الملكية لا يجب أن يُستخدم كـ**
شهد المغرب في الآونة الأخيرة حراكاً شعبياً متزايداً، تجسد في مظاهرات ومطالبات صريحة بإزاحة أو على الأقل مساءلة الحكومة الحالية. هذا الحراك، الذي يعكس ضيقاً متزايداً من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، كشف عن ظاهرة مقلقة ومرفوضة: استغلال محبة الشعب للملك كدرع واقٍ للفشل الحكومي. لقد أصبحنا نلاحظ بمرارة كيف أن الحكومة الحالية، والأبواق التي تطبّل لها، تلجأ في كل طلعة إعلامية أو محاولة دفاع عن النفس إلى الاحتماء خلف رمزية الملك وقدسيته لدى المغاربة. كلما اشتد الخناق وازدادت الانتقادات لتقاعسهم أو سوء تدبيرهم، كانت الإجابة الجاهزة هي اللجوء إلى ذكر اسم الملك أو سيرة الملك نصره الله، محاولة بائسة لربط مصير الحكومة بفخامة العرش. هذا التكتيك بات مكشوفاً وممجوجاً. إنه ليس دفاعاً عن النظام الملكي، بل هو محاولة رخيصة للتغطية على الفشل الذريع في تدبير الشأن العام. عندما تفشل الحكومة في تلبية مطالب المواطنين المشروعة، وتتقاعس عن إيجاد حلول لأزمات الغلاء والبطالة، فإنها لا تملك سوى الهروب إلى الأمام، مستغلة محبة الشعب الصادقة للمؤسسة الملكية كستار دخاني يداري تقاعسها. إننا نقولها بصوت عالٍ وواضح، لكل حكومة، ولكل حزب سياسي، ولكل مسؤول: ملكنا ووطننا خط أحمر، وليس ورقة مساومة رخيصة! إن العلاقة بين الشعب المغربي وملكهم هي علاقة تاريخية، وروحية، ودستورية راسخة لا تقبل المزايدة ولا التوظيف الرخيص. هذه المحبة العميقة والولاء الصادق للعرش وللأسرة الملكية لا يجب أن يُستخدم كـ**"فزاعة"** أو "درع" لحماية وزراء فشلوا في مهامهم. ملك البلاد هو الضامن لاستقرار الدولة ومؤسساتها، وليس كبش فداء لفشل سياساتكم الاقتصادية والاجتماعية. كفوا عن هذا التلاعب بعواطف المغاربة. إن الدفاع عن الوطن والملك يكون بالنجاح في خدمة المواطن وتحقيق التنمية، وليس بالاستتار وراء السمعة الطيبة للمؤسسة الملكية. على الحكومة أن تتحمل مسؤوليتها كاملة، وأن تدافع عن سياساتها بناءً على نتائجها وإنجازاتها الحقيقية، لا باللجوء إلى التخويف أو التوظيف السياسي لرمزية العرش. على الحكومة أن تعمل بجد، لا أن تستغل رمز البلاد للهروب من المحاسبة. إن العلاقة المقدسة بين الملك والشعب أكبر وأجلّ من أن تكون أداة لتبرير التقاعس الحزبي.

About