أسأل الله عز وجل أن يطرحلك فيها الخير والبركة
وكرمها الله وذكرها في الآية الكريمة "أَفَلا يَنْظُرُونَإِلَى الْإِبِلِ كَيْفَخُلِقَتْ" (سورة الغاشية، آية 17) تدعو إلى التأمل في خلق الإبل، وهو دعوة للتفكر في عظمة الخالق وقدرته. والإبل هنا مذكورة على وجه الخصوص لكونها من الحيوانات المهمة في حياة العرب، ولكونها آية في خلقها وقدرتها على تحمل المشاق.
شرح الآية:
أفلا ينظرون:
هذا استفهام إنكاري، أي ألا يتفكرون ويتدبرون.
إلى الإبل:
الإبل هي الجمال، وهي حيوانات معروفة عند العرب.
كيف خلقت:
أي كيف خُلقت هذه المخلوقات العظيمة بهذا الشكل الفريد، مع ما فيها من قدرات خاصة.
الحكمة من ذكر الإبل:
أهميتها عند العرب:
الإبل كانت من أهم الحيوانات عند العرب، فهي وسيلة نقل، ومصدر للغذاء واللبن، وتستخدم في الحروب وغيرها.
آية في خلقها:
الإبل لديها قدرات خاصة، فهي تستطيع العيش في الصحراء لفترات طويلة دون ماء، وتحمل الأثقال، وتتكيف مع الظروف القاسية.
دعوة للتأمل:
من خلال النظر إلى خلق الإبل، يمكن للإنسان أن يدرك عظمة الخالق وقدرته، وأن يتفكر في عظمة الخلق والتكوين.
أمثلة على قدرات الإبل:
تحمل العطش:
يمكن للإبل أن تصبر على العطش لفترات طويلة، مما يجعلها مناسبة للعيش في الصحراء.
تحمل الأثقال:
الإبل قادرة على حمل الأثقال الثقيلة لمسافات طويلة.
التكيف مع البيئة:
الإبل تتكيف مع الظروف المناخية القاسية في الصحراء.
الخلاصة:
الآية الكريمة تدعو إلى التأمل في خلق الإبل، وهي دعوة للتفكر في عظمة الخالق وقدرته، وللتدبر في آياته في الكون. 🌺🌺
2025-07-14 04:57:40
0
To see more videos from user @iih_787, please go to the Tikwm
homepage.