@sakuralikeedit: #sakuraedit

𝕊𝕒𝕜𝕦𝕣𝕒🌹
𝕊𝕒𝕜𝕦𝕣𝕒🌹
Open In TikTok:
Region: MY
Monday 02 June 2025 05:11:19 GMT
2814
139
1
3

Music

Download

Comments

pwrfulagrsive
pupingun :
🥰🥰🥰
2025-06-02 08:32:16
1
To see more videos from user @sakuralikeedit, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

في رسالتي الأخيرة، لا أكتب لك شوقًا، ولا حبًا، ولا حتى وداعًا. بل أكتب كي أفرغ ما تراكم في صدري من خيبات، كي أتخلص من الكلمات العالقة في حنجرتي، التي باتت تخنقني كلما هممت بالصمت. لم تعد الكتابة إليك نداءً للحب، ولا رجاءً للعودة، بل أصبحت طقسًا من طقوس التخلّي، محاولةً أخيرة لفهم نفسي بعيدًا عنك، واستعادة ما تبقّى منّي بعدما استنزفتني علاقتنا حتى آخر رمق. أكتب لأتطهّر من الذكريات التي ما عادت دافئة، بل صارت تُلهبني كلما مرّ طيفك. أكتب لأن السكوت أمامك لم يعد حكمة، بل ضعفًا، ولأن الكتمان لم يعد صبرًا، بل اختناقًا في هذه الرسالة، أخلع عن قلبي عباءة التجمّل، وأدعوه ليواجه الحقيقة عاريًا: لم تكن كما حلمت، ولم أكن كما ظننت. كنا غارقين في أوهام صنعناها بأنفسنا، حتى نسينا حقيقتنا، وصرنا نحب الصورة لا الشخص، نحب الفكرة لا الواقع. هذه الكلمات ليست لأجلك، بل لأجلي. لأجل قلبي الذي صدّق، وصبر، وانتظر، ثم انكسر. لأجل عقلي الذي سعى إلى التبرير طويلًا، حتى أنهكه التفكير. أنا لا أكتب الآن لأستعطفك، ولا لأنتقم. أكتب فقط كي أضع نقطة النهاية، لا لأنهي الحكاية، بل لأبدأ فصلاً جديدًا من حياتي لا تكون فيه. ربما لم أخسر حبك، بقدر ما خسرت نفسي حين أحببتك أكثر مما ينبغي. والآن، أحاول استعادتها حرفًا بعد حرف#اقتباسات #مشاهدات
في رسالتي الأخيرة، لا أكتب لك شوقًا، ولا حبًا، ولا حتى وداعًا. بل أكتب كي أفرغ ما تراكم في صدري من خيبات، كي أتخلص من الكلمات العالقة في حنجرتي، التي باتت تخنقني كلما هممت بالصمت. لم تعد الكتابة إليك نداءً للحب، ولا رجاءً للعودة، بل أصبحت طقسًا من طقوس التخلّي، محاولةً أخيرة لفهم نفسي بعيدًا عنك، واستعادة ما تبقّى منّي بعدما استنزفتني علاقتنا حتى آخر رمق. أكتب لأتطهّر من الذكريات التي ما عادت دافئة، بل صارت تُلهبني كلما مرّ طيفك. أكتب لأن السكوت أمامك لم يعد حكمة، بل ضعفًا، ولأن الكتمان لم يعد صبرًا، بل اختناقًا في هذه الرسالة، أخلع عن قلبي عباءة التجمّل، وأدعوه ليواجه الحقيقة عاريًا: لم تكن كما حلمت، ولم أكن كما ظننت. كنا غارقين في أوهام صنعناها بأنفسنا، حتى نسينا حقيقتنا، وصرنا نحب الصورة لا الشخص، نحب الفكرة لا الواقع. هذه الكلمات ليست لأجلك، بل لأجلي. لأجل قلبي الذي صدّق، وصبر، وانتظر، ثم انكسر. لأجل عقلي الذي سعى إلى التبرير طويلًا، حتى أنهكه التفكير. أنا لا أكتب الآن لأستعطفك، ولا لأنتقم. أكتب فقط كي أضع نقطة النهاية، لا لأنهي الحكاية، بل لأبدأ فصلاً جديدًا من حياتي لا تكون فيه. ربما لم أخسر حبك، بقدر ما خسرت نفسي حين أحببتك أكثر مما ينبغي. والآن، أحاول استعادتها حرفًا بعد حرف#اقتباسات #مشاهدات

About