@j7m.0: وُلدت نادية عبد الجبار وهبي التي عرفت لاحقا بـ انوار عبد الوهاب في الناصرية، جنوب العراق، منتصف الأربعينيات أو أوائل الخمسينيات. نشأت في بيت يساري مثقف، والدها الصحفي عبد الجبار وهبي، كان كاتبًا بارزًا يحمل توقيع "أبو سعيد" في صحيفة طريق الشعب، ورفيقاً للشهداء في زمن الانقلابات. استُشهد في انقلاب 8 شباط 1963، وترك غيابه جرحًا مبكرًا في قلب ابنته، جرحًا ستغنيه لاحقًا بصوت لا يُشبه أحدًا. كانت تحب المسرح. وقفت على الخشبة للمرة الأولى بدور "تماضر" في مسرحية "النخلة والجيران" مع يوسف العاني. تمثيلها كان واثقًا، لكنها لم تجد فيه ما يُشبع موهبتها. انجذبت إلى الغناء. انضمت إلى فرقة الإنشاد العراقية عام 1971. في زمن لا يُعطى فيه "الصولو" للنساء بسهولة، حصلت عليه. غنّت أمام الميكروفون وحدها، وسط كورال من الأصوات الذكورية. كانت البداية. عام 1972، سجّلت أولى أغانيها للتلفزيون: العاشقة، لكنها لم تحدث ضجّة. ما أحدثها كان عد وأنا أعد ونشوف ياهو أكثر هموم، بصوت يحمل أكثر من لحن... صوت فيه دمعة مكبوتة، وألم يشبه البلاد. في عام 1973، تزوجت من الفنان روميو يوسف، وانفصلا بعد عامين، خلال رحلة إلى الجزائر مع الوفد العراقي الفني. سنة بعد سنة، بدأت أنوار تحتل مكانًا بين الأصوات النسوية الكبيرة في العراق. لم تكن كثيرة الإنتاج، لكنها كانت عميقة الأثر. لحن لها محمد جواد أموري، جعفر حسن، أحمد الخليل، ومحسن فرحان. أدّت أغاني زكية جورج بصوت أكاديمي خالٍ من اللهجة المكسورة. امتلكت طيفًا صوتيًا نادرًا: سبرانو حاد، بقرار سليم، وأداء رشيق يمتد من “دو” إلى “دو”. كانت تُغني وكأنها تحكي. وكأنها تخاطب ابن الجيران من خلف الشباك، أو من عتبة الباب. لم تكن تغني فقط، كانت تمثّل الحنين. صعدت سريعًا. وتوقّع النقاد لها أن تُتوّج أميرة للأغنية العراقية بعد سليمة مراد وزهور حسين. لكنها غادرت، بصمت. في عام 1989، اعتزلت الفن. رفضت أن تُغني تحت ظل سلطة لا تحب الفن ولا تحترم الفنان. غادرت العراق. عاشت في الأردن، ثم استقرّت في السويد، في مدينة مالمو. كان ذلك منفىً، لا هجرة. في عزلة بعيدة عن الإعلام والساحة، ظلت أغانيها تُبثّ، وظل صوتها يزور العراقيين في لحظات الوجع. أغنية ساعي البريد ظلّت تطرق على جدران ذاكرة السبعينات، مثل الرسائل التي لم تصل. أما داده حسن وتاذيني، فصارت جزءًا من نسيج الطرب العراقي الحديث. درست فن الأوبرا في ألمانيا الشرقية. لم تغنِّ المقام، لم تؤدِ الأطوار الريفية. لم يكن ذلك ضعفًا، بل خيارًا شكّله تكوينها ودراستها. كان صوتها حديثًا، فنيًا، لا فلكلوريًا. حين غابت النساء عن الساحة في الثمانينات، بقيت أنوار تُذكّر بالزمن الجميل. وحين نُسيت الأسماء، ظلّت أغانيها حيّة. لم تكن كثيرة، لكنها كافية. لحن لها جعفر حسن قصيدة اغضب لنزار قباني. لم تُذع. قُمعت، كما قُمعت أحلامها. زارت العراق بعد الغربة. دخلت بصمت، وخرجت بصمت. لم تُستقبل كأنوار، ولم يُفتح لها المسرح من جديد. فعادت إلى السويد، تحمل مجدها في ذاكرتها، وتعيش من دون ضوء، كشمعة قديمة يعرفها من يحب النور الحقيقي. قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 ##العراق ##اغاني_قديمه ##اغاني ##iraq
ألله شگد حلوة هاي الأغنية ومل اغاني الفنانة انوار حلوة ، ياريت تستمرون تنزلونة اغاني قديمة حلوة
2025-06-14 14:46:53
3
𝙀𝙐𝙂𝙀𝙉𝙀🕸🥷🏻 :
اويلييي اغنيه ب اسمي😃
2025-06-10 21:57:36
17
شہوشہيہأنہ🕊️ :
داده حسن😭
2025-06-10 22:08:23
9
نَدى . :
🥹🤎شكد احب هل اغنية
2025-06-10 21:33:25
8
M :
راقي
2025-06-10 17:28:19
5
ربما أنا♡ :
اويلي ع دادا حسن🥲❤️
2025-06-11 00:09:19
3
᷂ديـمـون ،𓅃 :
طرگعا هاي
2025-06-11 12:40:02
2
nmnm :
رغم الاغنيه الجميله الا ان الالقاء اجمل الكتابه التي تستحقها كانت جميله
2025-06-10 22:55:13
8
ضي الكمر :
الصوت الدافيء المليان حنية 🥰 أموت عليها
2025-06-14 13:53:17
4
instazea1 :
صوتها حنون
2025-07-18 19:43:37
1
الاسرار النورانيه :
لقد رئت والدها تسحقه الدبابه امام عينيها وهي في سن المراهقه فصدمت صدمه كبيره ولد في الناصريه منطقه الصابئه المندائيه وهي ديانتها ودرست في مدرسة امنه الابتدائيه وكانت من اجمل الاصوات في الناصريه
2025-07-08 10:15:45
2
omaralazawee456 :
من الأغاني الجميلة التي لا تمل عند سماعها❤️
2025-06-10 20:45:21
4
سلام يامهدي ❣️❣️ :
انوار عبدالوهاب الله الله ع ذلك الزمن الجميل اني كنت صغيره بفترة ال70
2025-06-12 12:49:03
4
احلام الليل Ka Rw :
تبجي الحجر هاي الاغنيه
2025-07-16 07:04:02
1
Ali Ali :
هي والفنانة سيتاهاكوبيان فنانتين لن يتكررا يمتلكن خامة صوتية فريدة من نوعها
2025-06-12 22:40:50
4
فالح ابو لقاء :
حمامة العراق انوار عبد الوهاب صحه وعافيه وسلامه يارب
2025-06-12 22:14:39
3
To see more videos from user @j7m.0, please go to the Tikwm
homepage.