@ixzner: الغربان لا تنسى من خانها، فهل أنا بغرابٍ أم شيءٌ أشدُّ وفاءً؟ لماذا لا أنساك؟ ألأنّي منحتك قلبي، فمزقته؟ أم لأنكِ, بكل نرجسيةٍ، اتخذتِ صدقي سلّماً لغروركِ؟ خنتِني، لا ضعفًا فيّ، بل لأن الطعن أسهل حين يثق القلب، ولأن الكاذب يحتاج روحًا طاهرة ليُتقن تمثيله. فاذهبي... وابقي في مرآتكِ، تُعجَبين بانعكاسٍ هشّ، تُصفّقين لبطولةٍ لم تكن، بينما أجمع أنا شظاياي، صامتًا... كغرابٍ أسود، لا ينسى.