@87mx1: قصيدة “متعبينك” للرادود سيد فاقد الموسوي، شاعرها سعد عواد الهدابي 'ليست مجرد نظم يُقال، بل هي صرخة روحٍ تهيم على أعتاب الحسين عليه السلام، وتبكي بلسان من عرف الألم وعاش المأساة. إنها مناجاة مقدسة، خُطّت من وجدانٍ مكسور، ورفعت من أرض الطفوف إلى السماء، فكانت صوتًا مبحوحًا يروي واقع حال العقيلة زينب عليها السلام، يوم وقفت أمام الجراح، حاملةً على كتفها همّ الرسالة، وفي عينيها دمعة كربلاء. هي ليست قصيدة… بل شهادة وجدانية ناطقة، تتكلم بلسان زينب وهي تقول: “متعبينك يا أخي…” كأنها بوح سيدة الصبر، حين ضاقت بها المصائب وتوالت عليها الرزايا، فصرخت لا ضعفًا، بل لأن القلب ما عاد يحتمل. في “متعبينك” قداسة، لأنها تُخاطب الحسين، وتُبكي زينب، وتُرجف وجدان كل محبٍ لأهل البيت. إنها ليست كلمات للمدح أو التسلية، بل مرآة دمعة العقيلة، وصوت حزنها المتوارث جيلاً بعد جيل. فليُصغِ السامع بخشوع، ولْيتأمل المُحب بانكسار، فإنك أمام مقام من الحزن المقدّس، وحرفٍ خُطّ من نور كربلاء، ومِداده دمعٌ سال من عين زينب عليها السلام. “متعبينك” ليست قصيدة، بل حكاية العشق، وصوت الوجع، وبوح السيدة التي وقفت على الرماد وبكت… ثم صبرت #سيد_فاقد #متعبينك #محمد_باقر_الخاقاني #علامات_السهر #الغيرة_الهاشمية