العبارة "أمزامير الشيطان" هي تعبير قاله الصحابي الجليل أبو بكر الصديق رضي الله عنه عندما رأى جاريتين تغنيان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم في يوم عيد. وقد ورد هذا في الحديث الذي رواه البخاري عن عائشة رضي الله عنها.
شرح العبارة:
أمزامير:
جمع مزمار، والمزمار هو آلة النفخ الموسيقية، ويطلق مجازًا على الغناء.
الشيطان:
المقصود به هنا أن الغناء والموسيقى قد تكون من أفعال الشيطان أو تلهي عن ذكر الله.
في بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أثار استغراب أبي بكر أن يكون هذا النوع من اللهو في بيت النبي.
رد النبي صلى الله عليه وسلم:
أقر النبي صلى الله عليه وسلم أبا بكر على قوله بأن الغناء قد يكون من أفعال الشيطان.
لكنه أذن للجاريتين بالاستمرار في الغناء، وقال: "دعهما يا أبا بكر، إن لكل قوم عيدا، وهذا عيدنا".
فدل ذلك على أن الغناء المباح جائز في الأعياد والمناسبات الخاصة، خاصة إذا كان الهدف منه إدخال السرور والفرحة وليس إثارة الشهوات أو الباطل.
الخلاصة:
قول أبي بكر "أمزامير الشيطان" كان تعبيراً عن استنكاره لما رآه من غناء في بيت النبي، ولكن النبي أذن للجاريتين بمواصلة الغناء في هذا اليوم الخاص، مما يدل على أن الغناء المباح جائز في المناسبات الخاصة
2025-06-23 11:00:51
2
مُـعـاذ ☪ :
اعتقد ان ذنب إنكار المعصية أكبر من ذنب المعصية، غفر الله لنا ولكم
2025-06-23 11:36:36
1
To see more videos from user @naser_ahlasunna, please go to the Tikwm
homepage.