@abn.rage: القصة -> في أواخر القرن 18، وبينما كانت فرنسا تترنّح في فوضى ما بعد الثورة ظهر نابليون بونابرت وقد بدأ يُفكّر في توجيه ضربة استراتيجية لبريطانيا ، عدو بلده اللدود ، وذلك بقطع طريقها إلى مستعمرتها الهند. وهكذا، جاءه اقتراح من سفيره "اضربهم في مصر، حيث نقطة الاتصال والتأثير" وقد وافقت حكومة الثورة أو الإدارة الفرنسية عام 1798م على خطة الجنرال نابليون وتم ارساله في حملة شرقية تهدف إلى ضرب المصالح البريطانية ، وفي عام 1798م ، أعدّ نابليون حملته العسكرية الضخمة: 63 ألف جندي و400 سفينة أبحرت صوب الشرق ، ولكن ما إن وطئت أقدامه أرض الإسكندرية حتى اصطدم بمقاومة شرسة من أهل المدينة وحاكمها، الأمر الذي جعله يُراجع خطته ويبحث عن وسيلة للسيطرة بأقل الخسائر، هنا لجأ إلى الخديعة الكبرى والتي نجحت حتى اليوم فأعلن أنه اعتنق الإسلام ، وزعم أنه جاء ليحرّر المصريين من ظلم المماليك، وأنه رسول الحضارة، بل وادّعى أنه سينشر الإسلام في أوروبا! وأخذت مناشير جنوده وجواسيسه تُوزَّع في الأحياء تقول "المماليك أعداء الإسلام، كف،، ار، ونابليون هو الفاتح المؤمن الذي دخل الفاتيكان وسيُسلم أهل إيطاليا على يديه وسرعان ما انطلت هذه الأكاذيب على بعض السذّج، فاستقبلوه بالترحاب، ورفعوه إلى مقام الأبطال، وساعدوه في دخول المدن، حتى قاتل بعضهم إلى جانبه! أما من قاومه فقد نُكّل به، بل ووقعت مج*زرة في الإسكندرية ق*تلوا فيها الخونةُ المقاومين وهم يهتفون: "نابليون جاء محرِّرًا لا محتلًّا!" وهكذا، وبدون مقاومة تُذكر، سقطت مصر في يد نابليون خلال أيام، بفعل سذاجة من صدّقوه. لكن سرعان ما تكشَّف وجهه الحقيقي. ففي حملته على الشام، سفـ،ـك دماء الأبرياء، وارتكب المج*ازر، وهدم المسـ،ـاجد، وقت*ل في القاهرة وحدها خلال سبعة أشهر أكثر من 320 ألف شخص. امتلأت الشوارع بالجثـ،ـث، وانتشر الطاع*ون ليحصد أضعاف هذا العدد، ولم تكن هذه المأساة الأولى… المصدر @_vidv 💛. #abn_rage

؏ عـبداللـه

Open In TikTok:

Region: IQ

Monday 07 July 2025 11:45:26 GMT