@mondarovfelhi: #nature #راحة_نفسية #حكمة_اليوم وعارٌ على هيئة ذكر ما أقبح أن يُولد الإنسان بلا أصلٍ ولا نسبٍ ولا شرف. فالمصيبة ليست في الفقر، ولا في العجز، ولا حتى في الجهل، وإنما في سقوط المروءة واندثار الشهامة. ذلك أنَّ الرجل الحقيقي لا يُقاس بما يملكه من مال، ولا بما يتشدّق به من أقوال، وإنما بما يحمله في قلبه من كرامة، وفي جوهره من شرف، وفي مواقفه من رجولة. أما ذاك المسخ الذي وُلِد من سلالةٍ مجهولة لا يعرف لها تاريخٌ ولا يشفع لها أصل، وعاش حياته يتسكّع بين الطرقات والأزقة، يقتات على فتات الآخرين، ويتشبث بأوهام الرجولة، فقد شاء القدر أن تعرج على دربه امرأة عظيمة، سبقته بأزمان ضوئية، تتسلق قمم المجد وتطاول السماء، بينما هو يتخبط بين حانات القاع ودكاكين الرذيلة. دخل حياتها متقمصًا دور الرجل، متخفيًا خلف قناعٍ رخيصٍ من الادّعاء والافتراء. سرق أموالها، خان أمانتها، واعتاش على مجدها، حتى إذا انكشفت حقيقته المُزرية، نبذته كما تُنبذ الحثالة من بين الطيب. طُرد من بيتها وحياتها كالكلب الأجرب، فحاول بعدها الابتزاز، ثم النصب، فلما فشل في كليهما، لم يتبقَّ له سوى لسان طويل يلوك سيرتها في المجالس الرخيصة.ودعوات قضائية كيدية وكاذبة حالما ان ياخذ منها بعض القروش! وإنصافًا للحق، ولئلا يُقال إننا افترينا عليه، فإن شهادة إفلاسه الرسميّة منشورة على العلن، شاهدة على فقرٍ مدقع، وعجزٍ أزلي. لم يكن يومًا يملك فلسًا، ولن يُكتب له أن يمتلك شيئًا نهاية هولاء هم من تلفظهم الأزقّة، أو يُلقى بهم خلف قضبان السجون… لأن ربّ العدل يمهل ولا يهمل. وما أشبه حاله بحال العربيد الصعلوك المتطفل الذي يتسلق على ظهور العظماء، ظنًا أن ذكر اسمه بجوارهم سيرفع من قدره، وما علم أن ذكره في حضرتهم كذكر القاذورات في المجالس الطاهرة. وتبقى النساء العظيمات في علوٍّ ورفعة وسمو، لا ينحنين لعابرٍ وضيع، ولا يتأثرن بنباح مسعور. فالعظمة لا تعترف بالسفهاء، ولا تُعير القمامة اهتمامًا. ختامًا: أشباه الرجال، فهم خدم المجالس، وسُقّاط الطرقات، وعار على هيئة بشر. صوتُ المرأة القوية… قلمٌ لا يُهادن، وحقٌ لا يُساوَم. لن نُجامل السقوط، ولن نُعطي الكلاب الضالة أكثر من حجمها. #نساء_عظيمات #فضح_أشباه_الرجال #فضايح_المجالس #هيوستن #تكساس #الشعب_الصيني #ما_له_حل #شهادة_إفلاس #النفايات_البشرية #قاع_المجتمع #مجالس_الرذيلة #الشعب_الصيني_ماله_حل