@karima.aidi1:

Karima Aidi
Karima Aidi
Open In TikTok:
Region: BE
Saturday 12 July 2025 16:33:38 GMT
115550
6074
0
464

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @karima.aidi1, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

هل سبق لك أن شعرت أن حياتك، رغم كل ما فيها من خير ظاهري، تفتقر إلى جوهر ما؟ كأن هناك شيئًا ناقصًا، فراغًا لا يملؤه مال ولا جاه ولا علاقات؟ إنها ليست مجرد أفكار عابرة، بل إشارات كونية عميقة من داخلك، من روحك ونفسك وطاقتك، تخبرك بأن هناك انقطاعًا في الاتصال بمصدر الوجود. هذا الإحساس، الذي قد يظنه البعض مجرد ضيق نفسي عابر، هو في حقيقته تجلٍّ لأعظم القوانين الكونية التي أرساها الخالق في هذا الوجود، وهو ما وصفه القرآن الكريم بدقة متناهية، كاشفًا عن بعده الروحي، النفسي، والطاقي المتكامل. إن الآية الكريمة ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124] ليست مجرد تحذير غيبي لمستقبل بعيد، بل هي وصف دقيق لواقعك الآني عندما ينقطع اتصالك الحقيقي بالوعي الإلهي. فـ
هل سبق لك أن شعرت أن حياتك، رغم كل ما فيها من خير ظاهري، تفتقر إلى جوهر ما؟ كأن هناك شيئًا ناقصًا، فراغًا لا يملؤه مال ولا جاه ولا علاقات؟ إنها ليست مجرد أفكار عابرة، بل إشارات كونية عميقة من داخلك، من روحك ونفسك وطاقتك، تخبرك بأن هناك انقطاعًا في الاتصال بمصدر الوجود. هذا الإحساس، الذي قد يظنه البعض مجرد ضيق نفسي عابر، هو في حقيقته تجلٍّ لأعظم القوانين الكونية التي أرساها الخالق في هذا الوجود، وهو ما وصفه القرآن الكريم بدقة متناهية، كاشفًا عن بعده الروحي، النفسي، والطاقي المتكامل. إن الآية الكريمة ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ [طه: 124] ليست مجرد تحذير غيبي لمستقبل بعيد، بل هي وصف دقيق لواقعك الآني عندما ينقطع اتصالك الحقيقي بالوعي الإلهي. فـ "الضنك" هنا يتجاوز مفهوم الفقر المادي أو قلة ذات اليد. إنه ضيق الوعي، تضاؤل طاقة الحياة في داخلك، شعور بالانفصال يؤثر على كل ذرة في كيانك. إنه انعكاس مباشر لانقطاع الروح عن مصدرها، والنفس عن سكينة ذكر خالقها، مما يؤدي إلى اضطراب في الحقل الطاقي الذي يحيط بك ويشكل واقعك. تصور جسدك كحقل كمي يتفاعل مع الكون، فإذا أغلقت باب اتصالك بالمصدر، أصبحت هذه التفاعلات مشوشة، وظهرت النتائج في حياتك كـ "ضنك". لقد كشفت العلوم الحديثة عن روابط مدهشة بين المعتقدات وتأثيرها على الخلايا، وكيف أن الأفكار والعواطف تعيد برمجة الدماغ وتؤثر على حالتنا البيولوجية. هذا ما نلمسه في تأثير النية الصادقة على خلق الواقع، وفي قدرة العقل الباطن على تشكيل مسارات حياتنا. وكل هذه المفاهيم ليست سوى تجليات لقوانين إلهية أزلية، فكيف لنا أن نغفل عن أصل هذه القوانين ومصدرها؟ فالإعراض عن "الذكر" ليس مجرد غفلة، بل هو قرار واعٍ أو لا واعٍ بقطع الاتصال، وهذا الانقطاع يُحدث فجوة في هذا الحقل الطاقي الحيوي. تبدأ الخلايا في تلقي إشارات الوهن، وتتشوه الصورة الذهنية للذات، وتُعاد برمجة مساراتك العصبية على نمط الانفصال، فينقلب السعي جهدًا دون بركة، ومعيشة ضنكًا وإن كثرت مواردها الظاهرية. و"العمى" المذكور في الآية ليس بالضرورة عمى البصر، بل هو عمى البصيرة، عمى الإدراك عن الحقائق الكونية المتجلية في كل شيء. عندما تعرض عن ذكر خالقك، تُحجب عن رؤية النور الكامن في الآيات المتناثرة في الآفاق والأنفس. تفقد القدرة على إدراك تناغم الكون، وتكامل أبعاد الروح والنفس والطاقة في داخل ذاتك. هذا العمى هو الحجاب الذي تضعه على وعيك، فيمنعك من رؤية الحقيقة المطلقة التي تربط كل شيء بالواحد الأحد. أنت لا ترى النور لأنك أطفأت النور من داخلك بانفصالك عن مصدره. الذكر الحقيقي ليس مجرد ترديد كلمات، بل هو استحضار دائم للوعي بالله في كل حركة وسكون، في كل نية وفعل. هو إعادة برمجة لعقلك الباطن على أساس التوحيد الخالص، تغيير لتردداتك الطاقية لتتوافق مع ترددات الكون العليا. عندما تعود إلى ذكرك، فإنك تعيد وصل الروح والنفس والطاقة بالمصدر، فتبدأ الحياة في التجلي بوضوح ويسر وبركة لم تكن لتدركها من قبل. هذا الاتصال يعيد تفعيل "الذكاء الكوني" الكامن فيك، ويرفع من "تردداتك الشخصية" لتتناغم مع سنن الله في خلقه. هذه ليست دعوة دينية بالمعنى التقليدي فقط، بل دعوة كونية للتيقظ إلى حقيقتك المتعددة الأبعاد. دعوة لإعادة اكتشاف الفطرة النقية التي خُلقت عليها، والتي تتوق بطبيعتها إلى مصدرها. فالكون كله يسبح بحمد خالقه، وأنت جزء لا يتجزأ من هذا التسبيح الأبدي. لا تكن خارج هذا الانسجام الكوني. ما هو الذكر الذي تعتقد أنه الأقوى في إعادة هذا الاتصال؟ شاركنا رأيك في التعليقات! #الوعي_الكوني #الطاقة_الروحية #تأملات_علوية #فطرة_الإنسان #الاستنارة_الداخلية

About