@m_j659: كل يوم نتناول جانب ينفع الناس ويعينهم علي الطاعات اليوم الحديث عن الشيطان ومداخله مداخل الشيطان ووسوسته تتجلى في عدة أشكال، تهدف جميعها إلى إضلال الإنسان وإبعاده عن طريق الله [1، 2]. من أبرز هذه المداخل: الشبهات التي تثير الشكوك في الدين، والشهوات التي تدفع الإنسان لتقديم الهوى على محبة الله. كما يدخل الشيطان من خلال فضول الطعام، وفضول الكلام، وفضول مخالطة الناس، وفضول النظر. تفصيل مداخل الشيطان: • الشبهات: يثير الشيطان الشكوك حول ثوابت الدين، ويحاول تزيين الباطل وتشويه الحقائق، مما يوقع الإنسان في الحيرة والضلال. • الشهوات: يزين الشيطان الملذات والشهوات الدنيوية، ويغري الإنسان بالانغماس فيها، مما يجعله يفضلها على طاعة الله وعبادته. • فضول الطعام: الإفراط في الأكل والشرب يضعف الجسم والعقل، ويفقدهما القدرة على التمييز بين الحق والباطل، ويفتح الباب أمام الشيطان للتأثير. • فضول الكلام: الكلام الزائد عن الحاجة يوقع الإنسان في الغيبة والنميمة والكذب، ويفقده الوقت والجهد الذي كان يمكن استثماره في الخير. • فضول مخالطة الناس: اختلاط الإنسان بالناس دون ضوابط شرعية قد يعرضه للفتن والمعاصي، ويؤثر على سلوكه وأخلاقه. • فضول النظر: النظر إلى ما حرم الله يثير الشهوات ويفسد القلب، ويشوش على الإنسان رؤيته للأمور بوضوح. كيفية التحصن من مداخل الشيطان: • الاستعاذة بالله: الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم هي حصن حصين يحمي الإنسان من وساوسه وخطواته. • ذكر الله: ذكر الله يطرد الشيطان ويقوي الإيمان، ويجعل القلب عامرًا بذكر الله. • قراءة القرآن الكريم: القرآن الكريم هو نور وهدى، وقراءته والتدبر في آياته تحصن الإنسان من وساوس الشيطان. • الصحبة الصالحة: مجالسة أهل الخير والصلاح تعين الإنسان على الثبات على الحق وتجنب المعاصي. • الابتعاد عن المعاصي: المعاصي تضعف الإيمان وتجعل الإنسان أكثر عرضة لوساوس الشيطان. • العلم الشرعي: معرفة الدين وفهم تعاليمه تحصن الإنسان من الشبهات وتجعله يميز بين الحق والباطل. ملاحظة: الشيطان لا ييأس من إضلال الإنسان، ويحاول بكل الطرق الوصول إليه، خاصةً في الأوقات والأماكن التي يكون فيها الإنسان أكثر ضعفًا، كأوقات الغفلة، أو عند فعل المعاصي.