@mahmuodma11: هناك عدد من الآيات القرآنية التي يستدل بها العلماء على أن القرآن الكريم محفوظ من التحريف والتبديل، ومن أبرز هذه الآيات 1. سورة الحجر – الآية 9 > ﴿إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ﴾ التفسير: هذه الآية من أوضح الأدلة على أن الله تعالى تولى بنفسه حفظ القرآن الكريم، بخلاف الكتب السابقة التي أوكل الله حفظها إلى أهلها فحرّفوها. 2. سورة فصلت – الآية 42 > ﴿لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ ۖ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ﴾ التفسير: أي لا يمكن للباطل أن يطعن في القرآن، لا من حيث محتواه ولا من حيث ألفاظه، ولا في الماضي ولا في المستقبل. وهذا يدل على سلامته من التحريف أو التناقض. 3. سورة الأنعام – الآية 115 > ﴿وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا ۚ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ﴾ التفسير: القرآن هو من "كلمات الله"، ولا يستطيع أحد تبديل أو تحريف ما أنزله الله، أي أن القرآن محفوظ في ألفاظه ومعانيه. 4. سورة الكهف – الآية 27 > ﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِن كِتَابِ رَبِّكَ ۖ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ ۖ وَلَن تَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ التفسير: يؤكد الله لنبيه أن ما أوحي إليه من القرآن لا يمكن لأحد تغييره أو تحريفه. خلاصة: القرآن الكريم محفوظ لفظاً ومعنىً منذ نزوله، وقد تعهد الله بحفظه، ولم يأت عليه تغيير أو تحريف كما وقع في الكتب السماوية السابقة. وهذا أحد دلائل إعجازه وخلوده.#الشيخ_محمد_بن_علي_الشنقيطي #قران_كريم #لا_اله_الا_الله

محمود عساف 📚

Open In TikTok:

Region: TR

Tuesday 15 July 2025 18:43:01 GMT