اتصلِت بيّه،
وهيه تحترگ وعيونها تودّع الدنيا
صوتها يرجف، تتنفس نار،
تگلي: "بس إنت خطر ببالي
ما ناديت غيرك…
لا أهل، لا جار، لا إسعاف
إنت بس… يا روحي، يا آخر اسم نطقته"
"ابريني الذمّة…
مو لأنّه مقصّرة،
بس لأنّه ابنك مات…
مات بين إيديّه وأنا دا أحضنه
صغيرنا… احترگ وعيوني بعينه
ما لحگت أغطيه،
ما لحگت أصرخ،
ما لحگت أودّعه"
"ابريني الذمّة،
ما بقه بيا شي،
غير شوية نفس،
وحرگة بقلبي عليك
وگلب موجوع على ضناي"
أحچي وياك ووجهي يذوب،
أريد بس تسمعني،
قبل ما تنطفي نار صدري
قبل لا يصير جسمي تراب"
سكت التليفون…
وظل صوتها باذني مثل صرخة،
مثل طعنَه،
مثل نفس مكسور ما وصَل
والخط ساد…
بس هواي بعده يعلك بكَلبه:
"ابريني الذمّة…"
2025-07-20 06:16:14
3
To see more videos from user @p1_8ii, please go to the Tikwm
homepage.