@tamarabadmom: it's not fair how fast they grow up 😭 #senior #daughter #baby

Unbothered Geminis
Unbothered Geminis
Open In TikTok:
Region: US
Friday 18 July 2025 16:42:52 GMT
495
32
5
0

Music

Download

Comments

louannklipp
LouAnn Klipp :
it's so sad when that day comes
2025-07-18 17:11:01
1
candicesilva19
candicesilva19 :
Why can't they stay little forever 🥰
2025-07-18 20:35:13
1
To see more videos from user @tamarabadmom, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

لقد أصبح الشاي بارداً أتساءل لماذا؟ أنا طلعت من السرير أصلاً، غيوم مطر الصباح فوق نافذتي، وصوت قطرة تسقط، ثم أخذتها، ثم صمتٌ يعود وكأنه ينتظرني أن أقول شيئاً. كان المطر يعرف ما لا أعرفه، وكان الشاي قد قرر أن يتخلى عن دفئه حين رأى أنني لا أنتمي نحوه. هل نسيته؟ أم نسيت نفسي وأنا أحدق في لا شيء تحديداً؟ لكن كل شيء يؤلمني بخفة. الساعة تمشي ببطء، ولم يعد في المكان غير أنفاسي، ورائحة الشاي البارد، تتمسك بالهواء كأنها ترفض الرحيل كأنها تعني تقول: “كان فيه دفء هنا… راح” ووجهي في انعكاس النافذة يبدو غريباً، كأني ما شفتني من زمان. هدوء ثقيل يمشي على أطرافه، كأنه يخاف يوقظ فيني شيء ناسيه، شيء كنت أهرب منه في كل صباح؛ لكن اليوم… نسي يهرب. والغريب إن ولا شيء تغير، الستارة تتحرك، الهواء نفسه، والشاي نفسه، وحتى أنا… بس في داخلي تحرك بصمت، زي جرح قديم تمدد فجأة، بدون سبب. أو يمكن: السبب إن مافي أحد قال لي “صباح الخير” اليوم، ولا حتى أنا. أفكر أقوم، بس جسمي ثقيل مو من التعب، من شعور يشبه الحنين، بس ما أعرف لوشو، ولا لمين. يمكن لكل الأيام اللي مرت وأنا أسكت. يمكن لكل الأحلام اللي قلت عنها “عادي” عشان ما أزعل. وأتساءل: هل لو كان الكوب ممتلئ أكثر، كنت التفت له؟ ولا دايمًا كل شيء نحبه يبرد ببطء لأننا انشغلنا بأنفسنا أو ضيعنا الطريق إليها. يمكن المشكلة مو في الشاي، ولا في المطر، يمكن المشكلة إني تعبت من محاولة الشيء بنفسي. أقعد، وأسمع صوت قطرة جديدة، لكن ما أرفع رأسي، يمكن لأني صرت أعرف النهاية قبل ما تبدأ، أو لأني بطلت أنتظر شيء غير الصمت. #patrickjane
لقد أصبح الشاي بارداً أتساءل لماذا؟ أنا طلعت من السرير أصلاً، غيوم مطر الصباح فوق نافذتي، وصوت قطرة تسقط، ثم أخذتها، ثم صمتٌ يعود وكأنه ينتظرني أن أقول شيئاً. كان المطر يعرف ما لا أعرفه، وكان الشاي قد قرر أن يتخلى عن دفئه حين رأى أنني لا أنتمي نحوه. هل نسيته؟ أم نسيت نفسي وأنا أحدق في لا شيء تحديداً؟ لكن كل شيء يؤلمني بخفة. الساعة تمشي ببطء، ولم يعد في المكان غير أنفاسي، ورائحة الشاي البارد، تتمسك بالهواء كأنها ترفض الرحيل كأنها تعني تقول: “كان فيه دفء هنا… راح” ووجهي في انعكاس النافذة يبدو غريباً، كأني ما شفتني من زمان. هدوء ثقيل يمشي على أطرافه، كأنه يخاف يوقظ فيني شيء ناسيه، شيء كنت أهرب منه في كل صباح؛ لكن اليوم… نسي يهرب. والغريب إن ولا شيء تغير، الستارة تتحرك، الهواء نفسه، والشاي نفسه، وحتى أنا… بس في داخلي تحرك بصمت، زي جرح قديم تمدد فجأة، بدون سبب. أو يمكن: السبب إن مافي أحد قال لي “صباح الخير” اليوم، ولا حتى أنا. أفكر أقوم، بس جسمي ثقيل مو من التعب، من شعور يشبه الحنين، بس ما أعرف لوشو، ولا لمين. يمكن لكل الأيام اللي مرت وأنا أسكت. يمكن لكل الأحلام اللي قلت عنها “عادي” عشان ما أزعل. وأتساءل: هل لو كان الكوب ممتلئ أكثر، كنت التفت له؟ ولا دايمًا كل شيء نحبه يبرد ببطء لأننا انشغلنا بأنفسنا أو ضيعنا الطريق إليها. يمكن المشكلة مو في الشاي، ولا في المطر، يمكن المشكلة إني تعبت من محاولة الشيء بنفسي. أقعد، وأسمع صوت قطرة جديدة، لكن ما أرفع رأسي، يمكن لأني صرت أعرف النهاية قبل ما تبدأ، أو لأني بطلت أنتظر شيء غير الصمت. #patrickjane

About