@chinguamiga.fann: #lirbertyinterview

Lirberty Interview
Lirberty Interview
Open In TikTok:
Region: US
Saturday 19 July 2025 15:00:00 GMT
565
22
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @chinguamiga.fann, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

كان شابًا في أوائل العشرينات من عمره، يعيش حياة لهو وسهر ورفاق سوء. لم يعرف المسجد طريقًا، ولا عرف السجود إلا اسمه. وكان كل يوم يغوص أكثر في مستنقع الغفلة. ذات ليلة، جاءه خبر وفاة أعز أصدقائه في حادث سير، صدمه الخبر حتى كاد قلبه يتوقف. ذهب للمقبرة يرافق الجنازة، وهو لا يصدق أن من كان يشاركه الضحك بالأمس، يُوضع الآن تحت التراب. بعد دفنه، وقف الشاب وحده عند القبر، ينظر إلى التراب الذي يُهال فوق جسد صديقه، وأجهش بالبكاء. قال بصوت مبحوح وينك؟ وين ضحكاتنا؟ وين السهر؟ انتهى كل شيء شعر بشيء داخله ينكسر، كأن القبر لم يُغلق على جسد صديقه فقط، بل فتح قبرًا في قلبه. رجع إلى بيته شارد الذهن، وقرر أن يصلي لأول مرة منذ سنين. سجد، وبكى، وقال يارب، أنا تايه، أنا ضايع، خذ بيدي قبل ما يصير قبري مثل قبره ومن تلك الليلة تغيّر كل شيء. قطع علاقته بأصدقاء السوء، وبدأ يرتاد المسجد فجرًا، وقرأ القرآن لأول مرة بقلب خاشع. أصبح يُذكّر الشباب الذين كانوا معه في الغفلة، ويقول لهم: توبوا قبل لا يتأخر الوقت، صاحبنا راح، وأنا كدت أروح وياه، بس الله سترني حتى أرجع له. واليوم، صار هذا الشاب من الدعاة المخلصين، لا يترك صلاة، ولا يخلو يومه من صدقة أو ذكر أو دمعة في جوف الليل #توبة #موعظة #قصة_واقعية #الشباب_والتوبة #الموت_عبرة
كان شابًا في أوائل العشرينات من عمره، يعيش حياة لهو وسهر ورفاق سوء. لم يعرف المسجد طريقًا، ولا عرف السجود إلا اسمه. وكان كل يوم يغوص أكثر في مستنقع الغفلة. ذات ليلة، جاءه خبر وفاة أعز أصدقائه في حادث سير، صدمه الخبر حتى كاد قلبه يتوقف. ذهب للمقبرة يرافق الجنازة، وهو لا يصدق أن من كان يشاركه الضحك بالأمس، يُوضع الآن تحت التراب. بعد دفنه، وقف الشاب وحده عند القبر، ينظر إلى التراب الذي يُهال فوق جسد صديقه، وأجهش بالبكاء. قال بصوت مبحوح وينك؟ وين ضحكاتنا؟ وين السهر؟ انتهى كل شيء شعر بشيء داخله ينكسر، كأن القبر لم يُغلق على جسد صديقه فقط، بل فتح قبرًا في قلبه. رجع إلى بيته شارد الذهن، وقرر أن يصلي لأول مرة منذ سنين. سجد، وبكى، وقال يارب، أنا تايه، أنا ضايع، خذ بيدي قبل ما يصير قبري مثل قبره ومن تلك الليلة تغيّر كل شيء. قطع علاقته بأصدقاء السوء، وبدأ يرتاد المسجد فجرًا، وقرأ القرآن لأول مرة بقلب خاشع. أصبح يُذكّر الشباب الذين كانوا معه في الغفلة، ويقول لهم: توبوا قبل لا يتأخر الوقت، صاحبنا راح، وأنا كدت أروح وياه، بس الله سترني حتى أرجع له. واليوم، صار هذا الشاب من الدعاة المخلصين، لا يترك صلاة، ولا يخلو يومه من صدقة أو ذكر أو دمعة في جوف الليل #توبة #موعظة #قصة_واقعية #الشباب_والتوبة #الموت_عبرة

About