الشيخ: علي بن عبدالله ال مجثل .. رحمه اللّٰه نائب قرى السقاء وريده رحمه اللّٰه وهو حفيد الامير : علي بن مجثل .. رحمه اللّٰه امير اقليم عسير آنذاك .. سليل أهل المكارم والأمجاد .. ومن كبار رموز عسير .. وعلم من أعلام الوطن يحظى بإحترام وتقدير الجميع استهر بالكرم والتواضع الجم وحسن الخلق والشيمة الرفيعة .. يمتاز رحمه اللّٰه بسداد الرأي وحب المشوره ولم الشمل كان حيني المبسم بشوش الوجه مكرما للضيف متواضع قريب الى قلوب الناس يعطف على الفقراء ويتفقد المحتاج ويسعى الى الإصلاح بين الناس كريم العطاء لا يتردد في فعل الخير يحب العلم ومجالسة العلماء كان القرآن لا يفارق لسانه وقلبه محب لحلقات القرآن الكريم فكان من اولوياته الاهتمام الشديد لتعليم كتاب اللّه وحفظه في قريته والقري المجاوره فقد سعى هو والمحتسبين معه في افتتاح اول دار نسائيه في قطاع السوده وكان مقرها قرية السقاء وتمت الموافقه من قبل جمعية تحفيظ القران واستخراج تصريح للدار بمسمى دار السقاء النسائيه عام ١٤٢٨ه .. كان قريب من بيوت اللّٰه وله الأثر الكبير في متابعة اعمال توسعه جامع السقاء الذي اصبح معلم من معالم المنطقه في قرية السقاء التاريخية . ولد رحمه اللّٰه يتيم الاب عام ١٣٦٣ ه وترعرع في كنف والدته مع اخيه محمد وأخواته وقام بشؤونهم عمه علي بن محمد بن مجثل رحمهم اللّٰه في قريه السقاء ،، بدأ حياته تعليميه في قريه السقاء ثم اكمل تعليمه في المعهد العلمي بمدينه أبها .. حياته العمليه كانت مليئه بالنماء والعطاء حيث تم تعيينه في البنك الزراعي بمدينه ابها عام ١٣٩٥ه ثم تدرج في عمله الى امين صندوق عام ١٤٠٢ه ثم مدير للبنك الزراعي في محافظة رجال المع بمقر البنك في الشعبين عام ١٤١٥ه ثم طلب نقله والعوده للبنك الزراعي بأبها وتقاعد عام ١٤٢٣ه وبعد وفاة ابن عمه سعيد بن عائض بن مجثل نائب قرى السقاء رحمه اللّٰه عام ١٤٢٥ه تولى من بعده منصب النائب لقرى السقاء وريده حيث كان قدوة في حب ولاة الأمر وحثيث الخطى لمبايعة ملوك هذه الدوله العظيمة على السمع والطاعه قام بخدمه دينه ثم مليكه ووطنه وخدمه قبيلته وعشيرته قرابه ١٧ عام حتى وافته المنيه يوم الاحد الموافق ١٤٤٢/٠٦/١١ه رحمه اللّٰه واسكنه الفردوس الاعلى #عسير #ال_مجثل #ال_عايض #ال_عايض_عسير #ال_مجثل_عسير #علي_بن_مجثل #تاريخ #تاريخنا_العظيم⚡️📚 #ابها #بني_مغيد - @ibnmujathel