@coachanissa369: أنا زعلانة جدًا بل محطّمة.
ما يحدث في فلسطين لا يمكن لأي عقل أو قلب أن يتحمله.
أشاهد الأطفال يُسحبون من تحت الأنقاض، الأمهات يُدفنّ أولادهن، العائلات تُمحى بالكامل من الوجود
وأشعر أن قلبي ينكسر ألف مرة في اليوم. أكثر ما يؤلمني هو صمت العالم.
لكن ما يوجعني أكثر هو أننا كعرب لا زلنا عاجزين عن أن نقف وقفة رجل واحد.
أين صوتنا؟ أين قوتنا؟ أين وحدتنا التي طالما تغنينا بها في كتب التاريخ وأناشيد المدارس؟
عدم اتحاد العرب في هذا الزمن الدموي أمر مخجل، موجع، مربك، ولا يُصدَّق. أريد أن أصرخ، أكتب، أتحدث أقول المزيد والمزيد،
لكن كلما فتحت فمي، شعرت أن الكلمات تسقط من لساني عاجزة
ما فائدة الكلام؟ ما فائدة الوجع إذا لم يكن له صدى؟
أنا قادرة أن أساعد بطريقتي، لدي أدواتي، جمهوري، صوتي
لكنني أشعر أنني مكبّلة، مقيدة، كأن شيئًا ما يُحجم قوتي ويكبت طاقتي. أعلم أن هناك دولًا عربية تقف قلبًا وقالبًا مع فلسطين، وهذا شرف لها.
لكنني هنا لا أتحدث فقط عن التضامن العاطفي، ولا عن الخطابات الرسمية.
أتحدث عن غياب الكلمة الموحدة في العالم، عن فقدان التأثير، عن اختفاء الهيبة.
عن أمة فقدت وزنها في المعادلات السياسية العالمية. فلسطين لا تحتاج فقط دموعنا.
تحتاج إلى صوتنا، إلى اتحادنا، إلى هيبتنا. وإلى أن يحدث ذلك سيبقى الحزن ساكنًا في صدري،
وسيبقى العجز خنجرًا مغروسًا في قلبي. 🙏اللهم كن مع أهلنا في فلسطين،
اللهم اربط على قلوبهم، وكن لهم معينًا ونصيرًا،
اللهم أفرغ عليهم صبرًا وثبّت أقدامهم، وانصرهم نصرًا مؤزرًا. ⚠️وإلى كل من يشعر بالعجز: صوتك له قيمة، غضبك له معنى، ونيتك قد تُحدث فرقًا.
ربما لا نحمل السلاح، لكننا نحمل الوعي، والدعاء، والمقاطعة، والكلمة الحرة
وهذه، إن اجتمعت، أقوى من ألف طلقة. "إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم"
محبتكم من نصف الكرة أنيسة!

Coach Anissa

Open In TikTok:

Region: CA

Tuesday 22 July 2025 21:12:16 GMT