الجبيل الصناعية…
مدينة ما كانت مجرّد محطة دراسة لستة شهور،
كانت وطن مؤقت علّمني أشياء كثير،
وتعلّقت فيها بشكل ما كنت أتوقعه…
كل زاوية فيها فيها ذكرى، وكل شارع له حكاية.
كنت أوصل طلبات في شوارعها الصغيرة،
الطرقات كانت هادية، والمسافات قريبة،
بس داخلي كان يضج بالحياة…
كأني أعيش لأول مرة، رغم الغربة.
مرّة وصلت طلب لوحدة…
وصارت من بعدها لي “أم” بالجبيل،
تنتظرني من وقت للثاني،
أجيب لها الأغراض، تسأل عني،
وتعاملني كأني ولدها الصغير،
وكان هالشي يلمسني من جوّا،
كأني لقيت حضن أم وسط الغربة.
وعدت أهلي، وعدت أمي،
قلت لهم: “راح أعيّشكم بالجبيل،
بالهدوء، بالراحة، بحياة بسيطة تليق فيكم”،
لكن ما كتبها ربي.
واليوم، لما أقارن بين الرياض والجبيل،
كأني أقارن بين صخب الحياة وطمأنينة الروح،
بين زحمة ما تنتهي، وهدوء يدخّل القلب في سكينة.
أنا يمكن صغير بالعمر،
بس قلبي يشبه الشيبان،
يميل للراحة… للهدوء… للمدن اللي تحتضنك بصمت.
الجبيل ما كانت بس مدينة،
كانت لحظة صدق، ومكان أحببته بكل تفاصيله،
وكل مرة أشتاق لها…
كأنها نادتني، وكأني للحين ما مشيت عنها أبد.
2025-07-23 16:42:33
3
B o d :
والله ي سعيد تصويرك حلو مررره ماشاءالله تبارك الله 🤍🌹
2025-07-23 00:29:29
2
To see more videos from user @i88te3, please go to the Tikwm
homepage.