قصة البيت شعر هذا
بعد أن قُتل كليب، تغيّرت حياة الزير سالم، وتحولت من شاعر وعاشق إلى فارس لا يعرف إلا الثأر.
خاض الحروب، ومزّق الصفوف، ونسي في لهاث الدم سُليمى، محبوبته التي طالما تغنّى بها.
ومضت السنوات، وتقلّب عليه الزمن، حتى صار شيخًا مثقلاً بالحزن، يتلفت حوله فلا يرى إلا الخراب.
فجلس يومًا، وحيدًا، يحدّق في الأفق ويهمس بألم:
> "راحت سُليمى، هل يومٍ أُلاقيها؟"
لم يكن يقصد امرأة فقط… بل يقصد الحب، والراحة، وأيام السلام التي لن تعود.