@ebrahimriyad: بعد رحيل زياد الرحباني، خفَتَ شيءٌ ما في عيون فيروز. لم تكن فقط تفقد ابنها، بل رفيق دربها الفني والإنساني، الذي حمل موهبتها على كتفيه، وأعاد تشكيلها بلغة العصر دون أن يمسّ مكانة جارة القمر. أصبحت فيروز وحيدة، ليس لأنها لم تعد تغنّي، بل لأن الصدى الذي كان يرافقها ويعيد تشكيل العالم حول صوتها، قد سكن. في الزوايا التي كان زياد يملأها بالسخرية والموسيقى، يسكن اليوم صمتٌ ثقيل. تجلس فيروز اليوم أمام صورٍ باهتة، لا تغني، بل تسمع ما تبقّى من نَفَسه في نغمٍ لا يزال يتردد داخلها… وحدها نودع زياد ونفكر في فيروز #زياد_الرحباني #فيروز #فيروزيات #جارة_القمر #لبنان