في وطن الرماد…
لا يقع الجنديّوحده يا أنت،
يقع معه من أَحبّه،
ومن كتبت له الرسائل على جدران الفؤاد …
إن سقط جُنديك…
فهناك من يضمّد له انكساره بالانتظار،
هناك من يراك الوطن…
في زمن اللا أوطان…
لكنك الآن تكتب من الرماد،
وتنسى من كانت النارَالأولى،
من أحرقت أصابعها في غياهب ليلك،
ثم جلستُفي العتمة،
لا يا فلان…
جندينا لم يقع،
بل خُذل، وتعب، وأُغلق عليه الباب،
جندينا ما زال فينا…
ينتظر أن تقول له: “عدنا.”
فهل نعود؟
أم نمضي في الرماد كلٌّ وحيدًا،
نحمل ذكرى السلاح… دون أن نحارب؟
2025-07-29 16:01:19
3
To see more videos from user @0.black.point.0, please go to the Tikwm
homepage.