قصتنا بدت يوم 10/5/2025، يوم دخلت بيه كروب عالإنستا، گلت خل أشوف شكو بيه، دخلت شفت هواي ناس، هواي سوالف، بس عينِي وقفت على حساب واحد… حساب بيه نور، بيه هدوء، حساب ديني كله عن أهل البيت، شدني هواي، صاحبته بنية ما تحچي، لا ترد على الشباب، لا تراسل، ولا حتى تتفاعل، وجودها بالمكان يفرض احترام، هيَّه كانت “فيفي”، ومن أول نظرة حسّيت بيها شي مختلف. دزّيت إلها فولو، وراها رسالة، بس ما جا رد، مرت 24 ساعة واني أنتظر، لحد ما نشرت نوت گالت بيها “عندي فلوس، أشتري تايكر وحلويات لو مندي؟”، رديت عليها وگتّلها “لا مندي مو زين، تايكر على صحتچ”، وهاي كانت أول جملة بينّا، بسيطة بس فتحت بيبان ما توقعتها. بديت أحچي وياها، بديت أراسل، وكل مرة تحچي وياي شويه، وأني أفرح، وكل يوم يمر، تحچي أكثر، وتضحك أكثر، وتبينلي مشاعرها، حتى بدون ما تگول “أحبك”، حسّيت بيها بكل تصرف. اللي جذبني إلها مو بس جمالها، جذبني شرفها، تمسكها بأهل البيت، بقوانينها الخاصة، كلامها، طيبتها، رفضها لأي شي يخدش حياءها، ما ترسل صور، ما تقبل تصوير، ما تنشر شي يقلل من قيمتها، كانت نموذج للبنية الشريفة، اللي تحترم روحها قبل لا تحترم غيرها. حبنا كان نضيف، بيه وعود، وكنّا نوفي بيها، كانت بينا ثقة، إحساس عميق، مو مجرد كلام، نعرف قيمة بعض، ونعرف شلون نتمسك، حتى لو زعلنا، حتى لو مرّت بينا أيام صعبة كلش، نرجع نضحك، نرجع نحضن القلوب بالكلام، نغلط ونتعلم، نطيح ونوقف، بس ما نترك بعض. اليوم علاقتنا صارت مثل الروح، إذا أبعد عنها عشر دقايق تبچي، تضل تراسل، تحسني نقصت من حياتها، وأنا نفس الشي، بدون صوتها يضيع يومي، بدون طيبتها أنسى نفسي، هيَّه مو بس بنت، هيَّه نص روحي، وكل ما أمر بحزن، صوتها يسنده. خططنا للحياة مو أحلام فاضية، خططنا زواج شريف، نعيش بحب، نأسس عائلة نضيفة، نربي أطفالنا على العز، على الكرامة، على الدين، نعيشهم حياة حلوة، مثل حبنا، مثل علاقتنا، مثل قلبها اللي غمرني من أول يوم. هاي قصتنا، أنا وفيفي… قصة بدت بكلمة تايكر، وكبرت بحب نظيف، وتستمر بيّ وبها، للنهاية، بإذن الله . ( #دودي #فيفي #اللهم_صل_على_محمد_وآل_محمد #f #y .#y - @3u3el