في مجلس سيف الدوله وقف المتنبي والقى قصيدته بكل فخر قائلاً ؛ واحَرَّ قلباهُ ممن قلبهُ شَبِمُ .. و يا أعدلَ الناسِ إلا في معاملتي فيكَ الخصامُ وأنتَ الخصمُ والحَكَمُ لكن أبو فراس همس في اذن سيف الدوله قائلاً ؛ بأن هذه الأبيات مسروقه المتنبي رد عليه بثقه وكأنما يوجه كلامه بأستخفاف مباشره الى أبي فراس قائلاً ؛ أُعيذُها نَظراتٍ مِنكَ صادقةً .. أن تُحسَبَ الشَّحمَ فيمَن شَحمُهُ وَرَمُ ثم رفع رأسهُ موجه حديثه لجميع جلاس المجلس قائلاً ؛ سيعلمُ الجمعُ ممن ضمّ مجلسنا .. بأنيَ خيرُ من تسعى به قدمُ بينما قال احد الجلاس بأستفزاز ؛ اهذه ايضاً يا أبا الطيب مسروقه؟ رد المتنبي قائلاً ؛ وما انتفاعُ أخي الدنيا بناظرِهِ .. إذا استوتْ عندهُ الأنوارُ والظُّلَمُ وبهذه الكلمات .. أسكت المتنبي الجدل مؤكداً أن كلماته ستظل خالدة تاريخياً وأنه لا مجال للتشكيك في عظمة الشعر الذي يقدمه مهما حاول بعضهم الطعن فيه أو التشويش عليه قد تكون الألسنه قد خاضت في محاولة التشكيك ولكن حروفه ستبقى راسخه في الذاكره البشريه تتنقل من جيل إلى جيل تروي قصة صراع الفكر وتظل شاهده على عظمة الإبداع الشعري🙏🏻 #نايف_حمدان #المتنبي - @lsersy