@jk.wiss1: المَقصودة أختِي..!! . كان صباحًا عاديًا، أو هكذا ظننته. استيقظت على ضوء خافت يتسلل من النافذة، لكن داخلي كان مثقلاً بغيومٍ من صمت الأمس، ذاك الصمت الذي نسج بيني وبين أختي جدارًا من الجفاء. لم نتبادل الكلام منذ أيام، وكلٌّ منا يلتفت بعيدًا حين يلتقي نظره بالآخر. فجأة، رنّ الهاتف بنغمةٍ مألوفة لكنها هذه المرة حملت في طياتها شيئًا غريبًا، شيئًا جعل قلبي يضطرب قبل أن أرفع السماعة. جاءني الصوت مرتجفًا من الطرف الآخر: "أختك… رحلت." شعرت وكأن الكلمات سقطت على رأسي كصخرة، وسرت في عروقي برودة قاسية. صمتُ لحظةً، ثم همست بصوت مبحوح: "ماذا قلت؟" لكن الجواب كان الصمت الثقيل، الصمت الذي يؤكد أنك أمام حقيقة لا مفر منها. في تلك اللحظة، غمرتني صورها؛ ابتسامتها، ضحكتها، وحتى نظرتها الأخيرة إليّ يوم افترقنا على خصام. أحسست أن شيئًا ما انكسر داخلي، شيئًا لن يلتئم أبدًا. وقفت عاجزًا، يدي تتشبث بحافة الطاولة كأنها تمنعني من السقوط، وعيناي تجوبان الغرفة دون أن تريان شيئًا. كان كل ما أسمعه هو صدى سؤال واحد يجلدني: "كيف رحلت وأنا لم أقل لها آسف؟" تسللت الدموع إلى وجهي بلا إذن، حارقةً وجنتيّ، وأحسست أنني أختنق. كل ما أجلته من كلمات، وكل ما دفنته في قلبي من مشاعر، صار الآن رمادًا في الريح. لم يكن وجع الفقد وحده ما ينهشني، بل وجع آخر أعمق؛ وجع أن الموت سبق الصلح، وأن يدي التي كان يجب أن تمتد إليها بالسلام، باتت اليوم فارغة، تبحث عنها في الفراغ. ومنذ تلك اللحظة، صرت أعيش بيومين متداخلين: يومٌ فقدت فيه أختي، ويومٌ فقدت فيه فرصة الغفران. وكلاهما لا عودة له. #عالم_الفيك_القديم #عالم_وهمي #مالي_خلق_احط_هاشتاقات #الشعب_الصيني_ماله_حل😂😂 #مشاهدات

`𝗥𝗮𝗶𝗻🏴.

Open In TikTok:

Region: DZ

Saturday 16 August 2025 16:01:14 GMT