@_lassinruhe_: #fyp #рекомендации #чистота #бардак #уборка

sasha
sasha
Open In TikTok:
Region: US
Wednesday 27 August 2025 20:33:20 GMT
568
45
0
0

Music

Download

Comments

There are no more comments for this video.
To see more videos from user @_lassinruhe_, please go to the Tikwm homepage.

Other Videos

ذكرنا سابقا اهم خمس خطوات لشفاء جهازك العصبي و أهمية إعادة برمجته على وضع الامان. لكن إذا كنت قد جرّبت خطوات  التي ذكرتها لك سابقا و لم تنجح فأنت لست وحدك ولست استثناءً هناك سبب لذلك.  الجزء التالي مهم جدًا لك: لأن أحد هذه الأسباب قد يكون هو القطعة المفقودة التي تحتاجها. السبب الأول: أنك تذهب عميقًا بسرعة كبيرة جدًا. أعلم أننا نعيش في عالم يريد نتائج سريعة، لكن هذا ليس ما يفعله الجسد. تخيّل أنك قررت تعلّم أداء “الشقلبات”  لا يمكنك إجبار جسدك على أداء الشقلبة فجأة سيتمزق إلى نصفين. عضلاتك قد تتمزق. لن يكون الأمر جيدًا. الطريقة الوحيدة لتعلّمها هي من خلال تمدد لطيف ومتكرر. الكلمة الأساسية هنا هي: لطيف، وليس قاسٍ. ليس
ذكرنا سابقا اهم خمس خطوات لشفاء جهازك العصبي و أهمية إعادة برمجته على وضع الامان. لكن إذا كنت قد جرّبت خطوات التي ذكرتها لك سابقا و لم تنجح فأنت لست وحدك ولست استثناءً هناك سبب لذلك. الجزء التالي مهم جدًا لك: لأن أحد هذه الأسباب قد يكون هو القطعة المفقودة التي تحتاجها. السبب الأول: أنك تذهب عميقًا بسرعة كبيرة جدًا. أعلم أننا نعيش في عالم يريد نتائج سريعة، لكن هذا ليس ما يفعله الجسد. تخيّل أنك قررت تعلّم أداء “الشقلبات” لا يمكنك إجبار جسدك على أداء الشقلبة فجأة سيتمزق إلى نصفين. عضلاتك قد تتمزق. لن يكون الأمر جيدًا. الطريقة الوحيدة لتعلّمها هي من خلال تمدد لطيف ومتكرر. الكلمة الأساسية هنا هي: لطيف، وليس قاسٍ. ليس "انزل بالقوة!" بل تمدد صغير، كل يوم، باستمرار. وسيبدو الأمر كأنك لا تتقدم على الإطلاق، لكن بعد أسابيع أو أشهر، ستتفاجأ: "يا إلهي، انظر كم اقتربت!" الأمر نفسه مع جهازك العصبي: إذا حاولتَ أن تمدّه بسرعة كبيرة جدًا، سينكسر ويُعيد صدمتك. لكن إن كنت لطيفًا ومتسقًا بمرور الوقت، فسيتأقلم تدريجيًا ويُعاد ضبطه. فالأمر يحتاج وقتًا. لذا، إذا كنت تتجنب الصراع بأي ثمن، لا تبدأ بأكبر مواجهة تجنبتها لعقد كامل، بل قل تفضيلًا بسيطًا مثل: "في الواقع، أعتقد أنني أريد أن اكل شيئا اخر الليلة." الهدف هو تمديد جهازك العصبي، لا كسره. يجب أن يشعر جهازك العصبي بأنه قادر على التعامل مع كل خطوة قبل الانتقال إلى التالية. وإلا سيدخل في وضع الحماية ويُعيد الإحساس بالخطر أقوى من قبل. السبب الثاني: أنك تفتقد إلى التنظيم المشترك (co-regulation). وهذا مهم جدًا وغالبًا ما يُتجاهل، خصوصًا بالنسبة للنساء. الكثير لا يدرك أن الجهاز العصبي الأنثوي حساس جدًا تجاه الأوكسيتوسين يُفرز الأوكسيتوسين أثناء أشياء مثل التواصل البصري، والعناق، والتلامس، والاتصال العاطفي، والحميمية، وحتى الإمساك بيد شخص تحبه.. إنه طريقة الطبيعة لقول: "أنت لست وحدك. أنت آمن. أنت مدعوم." وهذا مهم للجميع، لكن بالنسبة للنساء، الأوكسيتوسين هو أحد أقوى منظمات الجهاز العصبي. لهذا السبب، الكثير من النساء يمكن أن يفعلن جميع ممارسات الشفاء يتأملن، يكتبن، وما زلن يشعرن بالقلق والعزلة، لأنهن يفتقدن الحاجة البيولوجية للترابط. ولهذا السبب، أحيانًا عندما تكونين مرهقًة وتذهبين إلى صديقتك المقربة وتتحدثان طوال الليل وتشاهدان فيلمًا مريحًا، تلك اللحظات من المودة والحضور المشترك يمكن أن تنظّم جهازك العصبي أسرع من أي تقنية أخرى. نحن مخلوقون للاتصال الإنساني. إنه في حمضنا النووي كبشر. وخاصة كنساء، نحن أكثر حساسية لذلك. إذا لم يكن لديك مجتمع تشعر فيه بالانتماء، فسيشعر جسدك بأنك في خطر وهذا غريزي جدًا، خصوصًا للنساء. وإذا لم تحصلي على ذلك الترابط، فلن يشعر جهازك العصبي بالأمان تمامًا، ومهما فعلتِ من عملٍ فردي، ستظلين تشعرين ببعض القلق والانفصال. حتى الهرمونات الأنثوية تعتمد على الأوكسيتوسين لتنظيم الجهاز العصبي، وتقليل الكورتيزول، ومنع الإجهاد. ولهذا السبب، الترابط ليس رفاهية، بل دواء فيزيولوجي للجسد الأنثوي. الجهاز العصبي الأنثوي لا يهدأ فقط عندما تتأملين أو تتنفسين، بل عندما يبدأ بالشعور بالأمان، بأنك مرئية ومُدعومة. وإذا كنت تفتقدين ذلك، فلن تنجح أي ممارسات شفاء فردية بالكامل. ربما تحتاجين فقط إلى مكالمة مع أفضل صديقة لك. السبب الثالث والأخير: أنك قد تحتاج إلى أمان خارجي حقيقي أولًا. إذا كنت تحاول تنظيم جهازك العصبي والخروج من وضع البقاء، لكنك تقحم نفسك دائمًا في مواقف غير آمنة (حقيقية ) فلا يوجد خلل في جهازك العصبي. رد فعلك طبيعي تمامًا. أنت مفترض أن تخاف من الخطر، وهذا يعني أن جهازك العصبي يعمل كما ينبغي. أحيانًا، أكثر ما يُشفيك ليس محاولة إصلاح جهازك العصبي، بل تغيير ظروفك فعليًا: أن تغادر، أن تضع حدودًا، أن تنتقل لمكانٍ آخر، أن تتوقف عن التحدث مع شخصٍ يؤذيك، أن تحمي نفسك بطرق ملموسة. لذا، إذا كنت تقوم بعمل داخلي منذ فترة طويلة وما زلت متوترًا، ربما حان الوقت لتستمع إلى جسدك. ربما المشكلة ليست في جهازك العصبي، بل في البيئة من حولك. قبل أن ننهي، تذكّر هذا: الجهاز العصبي الصحي ليس دائم الهدوء. لا يعني أنك دائمًا مسترخي ومتصالح. الجهاز العصبي الصحي هو استجابي، لا عالق. يمكنه أن يتنشّط عندما يحتاج — للتركيز، أو الأداء، أو الحماية — ثم يعود للهدوء عندما يحين وقت الراحة والهضم والاتصال. الهدف ليس ألا تشعر بالقلق أو التوتر أبدًا — لأن ذلك مستحيل. الهدف هو أن تبدأ بالثقة بالحياة من جديد، حتى عندما يظهر التوتر، يستطيع جسدك التمييز بين الضغط والخطر. أن تكون قادرًا على مواجهة ما تجلبه الحياة، تشعر به بالكامل، ثم تعود إلى مركزك من جديد. إذا جاء شيء مخيف، يتفعّل وضع القتال أو الهروب، ثم يعود تدريجيًا إلى الهدوء. للمزيد حول هذا الموضوع تجد رابط دليل شفاء على البايو في صفحتي. #التشافي #الحب #الامان #الجهاز_العصبي #الوعي

About