@j7m.0: وُلد علي محمود العيساوي في بغداد في السابع من فبراير عام 1967. نشأ في مدينة تعج بالموسيقى والشعر، فكان من الطبيعي أن يجد نفسه مشدودًا إلى عالم الألحان منذ سنواته الأولى. لم ينتظر طويلًا ليبدأ محاولاته الخاصة، ففي عام 1989 حمل شغفه بين يديه، وجمع أصدقاءه العازفين والملحنين في بيته، ليسجل معهم أول ألبوم حمل عنوانًا حادًا ومباشرًا: “لا”. كان ذلك الألبوم بداية، مجرد خطوة أولى، لكنه فتح له بابًا واسعًا لم يكن يتوقع أن يعبره بهذه السرعة. بعدها بعام ظهر بأول ألبوم رسمي حمل اسم “مخطوبة”، ومعه بدأ صوته يتجاوز حدود بغداد ليصل إلى مسامع الجمهور العربي. ذلك النجاح وضعه في دائرة الضوء، فأطلق بعده عدة ألبومات تركت أثرها، مثل “جيت وصالحتني”، “دوارة”، و”بعدما ربك انطاك”. سرعان ما أصبح واحدًا من أبرز الأصوات العراقية التي عرفها الناس في بداية التسعينيات، خصوصًا حين بزغ نجمه على شاشة تلفزيون الشباب عام 1993. لم يكن مجرد مغنٍ يردد كلمات غيره، بل كان قارئًا عميقًا للشعر وملمًا بالموسيقى، يجيد العزف على الأورغ والفلوت وآلات أخرى. لذلك كان قادرًا على أن يخلق لنفسه مساحة خاصة بين زحام الأصوات. تعاون مع كبار الملحنين العراقيين مثل عباس جميل وطالب القرغولي، كما غنى قصائد لشعراء عرب بارزين، بينهم الشاعر السعودي ناصر القحطاني الذي كتب له قصيدة “بغداد”. محطته الفعلية التي رسخت اسمه جاءت في الأردن، حين وقف على مسرح مهرجان شبيب بدورته الأولى عام 1994. هناك بدأ يتشكل وعيه كفنان عربي يتجاوز حدود بلده. ثم حمل صوته إلى الخليج العربي، حيث قدم أعمالًا في الإمارات والبحرين، قبل أن يختار سوريا وطنًا مؤقتًا بعد عام 2003. لم يكتفِ بالغناء، بل خاض تجربة التلحين، ومن أبرز من غنى من ألحانه الفنان ماجد المهندس في أغنيته “خلاص”. وهكذا صار العيساوي جزءًا من حركة موسيقية امتدت خارج حدود العراق، محمولًا على إصراره أن يبقى صوته شاهدًا على زمنٍ مضطرب، وأن يترك أثرًا يليق بموهبته وإصراره. قناتي التلي بالملف بيها كل الصور + الكتابات يوزرها jnral _7 اشوفكم هناك تنوروني 🤍 #iraq #اغاني #Sing_Oldies #علي_العيساوي