أنا أم أرملة في غزة، لدي أربعة أطفال. ابني البالغ من العمر تسع سنوات يموت بين ذراعي. هو عالمي كله. عائلتي الوحيدة. وأنا أشاهده يغادر رويداً رويداً، عاجزة عن إنقاذه. جسده ضعيف من الجوع، يحترق بالحمى، ويرتعد من المرض. بالكاد يملك القوة للبكاء الآن، فقط أصوات خافتة ومكسورة تحطم ما تبقى من قلبي. أضمه إلي وأهمس له، لكن ليس لدي ما أقدمه. لا طعام. لا دواء. لا مأوى. فقط ذراعي المرتعشة وصلواتي الصامتة. لقد خسرنا كل شيء. منزلنا دمر. حياتنا انتهت. أبحث كل يوم عن أي شيء... أي شيء لتخفيف ألمه، لكن لا يوجد شيء. ولا حتى ماء نظيف. العالم حولنا أنقاض. والسماء فوقنا مليئة بالرعب. نحن نعيش في خوف دائم، في صمت، في ألم لا يُحتمل. لقد دفنتُبالفعل أكثر مما أستطيع تحمله. والآن، أشاهد طفلي يختفي أمام عيني. ولا أستطيع فعل شيء. أرجوكم... إذا كنتم تقرأون هذا... أناشدكم من أعماق معاناة أم: ساعدونا. حتى أصغر لطف يمكن أن يكون الفرق بين الحياة والموت. وجبة واحدة. زجاجة دواء واحدة. نبضة قلب واحدة إضافية. أرجوكم لا تبتعدوا. لا تتركوا طفلي يموت دون أن يُرى. دعوا رحمتكم تصل إلينا. دعوه يعيش ليرى يومًا آخر.
2025-09-11 09:28:09
22
الأميرة الفاتنة :
اول
2025-09-11 09:13:36
15
شـۦـهـۦـم ۦۓ :
مشاكل عائليه
2025-09-11 10:36:04
18
المولاني :
2025-09-11 09:27:31
70
ابو حسن العبيدي :
2025-09-11 09:40:27
12
ابن إدلب Syriaـــــ :
كلنا قطر
2025-09-11 10:16:35
25
김 Kim :
القذافي سرب أسألة الإمتحان ولكن لم ينجح أحد
2025-09-11 10:43:25
11
To see more videos from user @alarabiya, please go to the Tikwm
homepage.