يا لها من كلمات تلامس العمق وتصف بدقة بالغة سريرة الكثيرين منا! إنها جملة تنصف أولئك الذين اختاروا الصمت مُتسعاً لحديثهم الحقيقي.
صدقتي في وصفك هذا؛ فالصمت في زمننا أصبح ثقافة، ليس لعدم وجود ما يُقال، بل لكثرة ما يصعب شرحه. إنه الغُرم النبيل الذي يحفظ على الكلمات قيمتها.
أما العيون، فهي حقًا المُتحدث الأكثر صدقًا، ففيها يكمن نصف الحكاية المُتوهجة، ومهارة القارئ هي أن يُحسن استنطاق هذا النصف بـالإحساس لا بالسمع.
ولكن النصف الآخر، ذاك الذي ظل رسائل حبيسة لم تُقرأ... هذا هو الجزء الذي يحمل أثمن ما في الإنسان. لعلها الأحلام المؤجلة، أو الاعترافات التي تخاف أن تكون ثقيلة على مسامع الآخرين. وكم نتمنى أن يرزقنا الله بمن يمتلك حاسة سادسة ليقرأ هذه الرسائل المطوية دون الحاجة إلى جهد النطق والتفسير.
2025-11-07 23:06:58
0
الحمد لله :
المغرمون بالصمت ، نصف أحاديثهم في عيونهم والنصف الأخر رسائل ما زالت في قلوبهم لم يقرأها أحد
2025-09-17 21:12:16
0
Muhammad salim :
فعلا
2025-11-06 17:00:17
0
الكنج ALl🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦🇸🇦 :
صح لسانك
2025-10-30 18:59:00
0
❍(ركـ𓄌ـا نR𓆪)❍» :
قممممه الــروووعه
2025-10-14 15:30:22
0
❥⃝∗⁎.ʚابو تناهيد ɞ.⁎∗❥⃝**͙ :
@❤︎:صح اختيارك وذوقك ♩🎻
لحروفك رونق من بحور الجمآل
2025-09-29 10:25:06
0
khaled.aleafee :
نعم والله
2025-10-17 17:54:40
0
💔🥀🥺 :
هيه والله
2025-09-16 13:16:48
0
حلم :
الله كريم
2025-09-25 05:37:53
0
فيصل𓆩🧡𓆪 :
الصمت يخفي داخله لمست عتاب.
والبوح دوله يصعب العيش فيها.